عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 08 / 2006, 02 : 12 PM   #1
النبض الحزين 
العضويه الماسيه

 


+ رقم العضوية » 24432
+ تاريخ التسجيل » 20 / 06 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,243
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

النبض الحزين غير متواجد حالياً

إعرف كيف خلقت وقل سبحان الله

قصة بداية الخلق
في بداية خلق الله سبحانه وتعالى للإنسان خلقه ضمن المملكه الحيوانيه فخلق الجسد + النفس ثم كون العقل فميز به الإنسان عن الحيوان وأصبح
( جسد + نفس = حيوان )
( جسد + نفس + عقل = بشر,لأنه ظاهر البشرة وما عدا ذلك مغطا بأي شيء كان), ثم قال الله سبحانه للملائكة فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له سجدين , ومعنى سويته أي أطلقت يديه من الأرض فأصبح قائما على رجلين ثم نفخ فيه من روحه والفرق بين الروح والنفس أن النفس خلقت وستموت أما الروح فهي موجوده عند الله سبحانه لاتخلق ولاتموت , لذا استغربت الملائكة حين قال عز وجل انه جاعل في الأرض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء , هي قالت ذلك بناء على انها رأت البشر من طين ونفس لاتطمع إلا بالشهوات فقط لأن فطرتها مجبوله على ذلك فهي نفس أمارة بالسوء ولكن بعد أن وضع الله سبحانه من روحه فيها أصبحت الروح تقاوم النفس لأن الروح طاهرة مؤمنه بالله عز وجل , لذلك عندما جمع الله سبحانه ذرية آدم عليه السلام واشهدهم على انفسهم شهدوا بأنه لاإله إلاالله لأنه جمع أرواحهم التي هي اساسا من عند الله بالتالي أصبح في الإنسان النفس الأمارة بالسوء والروح الأمارة بالخير فإذا غلبت الروح النفس الأمارة تطور حال النفس إلى مايعرف بالنفس اللوامه وهي التي تلوم صاحبها على أي خطأ يرتكبه ثم إذا زادت غلبت الروح تصبح النفس مطمئنه إلى ربها ومجاهدت النفس اللوامه اكبر بكثير من النفس المطمئنه لأن اللوامه توقع صاحبها في المعاصي ثم يتوب منها أما المطمئنه فصاحبها لاتغويه المعاصي مهما كانت .
وقد حرم الكذب في الرؤيا لأنه كذب على الله سبحانه فالإنسان حين يتوفى في نومه تخرج روحه إلى السماء لتعطى رسائل من رب العالمين يراها الإنسان في منامه فلذا حرم الكذب فيها . والفرق بين الوفاة والموت أن الموت بخروج الروح من الجسد نهائيا وتلف النفس البشريه أما الوفاه فهي في حالة النوم ثم الإستيقاظ , وقد أخبر سيد البشر عليه الصلاة والسلام أصحابه في معنى حديثه أنه قال لهم أتعلمون لما يرفع المحتضر بصره عند وفاته, قالوا لما قال يتبع روحه ولأن روحه تشبهه تماما فيراها وتراه وعندما يموت تنظر له الروح وهو يغسل ويكفن فإذا وضع في قبره إن كان من المؤمنين ردت إليه وإن كان من الكافرين رميت عليه بقوة من السماء الدنيا ثم يحاسب.
ملاحظه:- نتسائل لم نحن نعصي الله ونحن في رمضان علما بأن الشياطين مصفده...؟؟
ذلك لأن النفس هدفها فعل الشهوات فقط ولكن الشيطان يستغل هذا الهدف لتفويت الفرائض على الإنسان كضياع الصلاه وارتكاب الكبائر فقد يكون الشخص صائما وينظر نظرة محرمه إتباعا لشهوته ولكنه لايزني لأن الشيطان محبوس عن إغوائه, ويكمل صيامه وصلاته كما أمره بها رب العالمين جل وعلا.


نقلا عن الدكتور أحمد الكبيسي جزاه الله خير الجزاء

  رد مع اقتباس