مرااااحب
لوحة وفنان
اللوحة : الحب والعفة
كون فيها الفنان تفاعل مستمر مع كل خطوطهاكون من المفردات اشكال حية مجسده ،
يظهر جما لها0وتفعال معها ، وتفعالنا معه 0
حرّكت شفتيها ... بلهجةٍ جديدةٍ ... لم أتعودها منها ...
وكنت ألحظ ابتسامة صفراء
بترقب ولهفة ...
يكسو كل ذلك ... جو فاتر يسوده جس النبض ... وإلقاء طعم ...
لعله يأتي بصيدٍ ثمين ...

سقطت عيني على شفتيها الجمرية ...
ذات اللون العنابي الذي زاد الطبيعة لونًا جديدًا وساحرًا ...
حرّكتهما وأنا أرقب ما ستنثره من دررٍ على مسمعي ...


نراه هنا يصور نظرته المتلهفه لسماع ما ستنطق به
صور صور ابتسامتها الصفراء، وترقبنا معه لدقة تصويره للموقف

الى ان نطقت قائله:
تمنيت أشوفك يوم نامت عيون الحـي *** وعذالنا نامت والأبواب مصكوكــــــــة
وجو البلد هادي والأشجار تقطر مي *** عليها الندى وغصونها الخضر مشبوكة

بعدها رسم فناننا ردت فعله الثائره
وبكل عنف وغضب
ردعليها قائلاً:
على وضح النقى أظهر ما تخفى ورى هالفي *** قامت أو نامت عيونٍ علي مفكوكــــــــــة
يا وليف الروح بعدك كوى القلب كـــــــــــي *** أنا مثلك أتمنى لحظة فيها الأيادي مشبوكة
أضمك بالمحبة وأقدملك قلبي على يــــــــدي *** عامر بالغرام ومشاعرٍ ماهي بمشكوكــة
الروح يوم اختارتك ما لقت مثيــــــــــلك زي *** أنبش بيوت الغرام وألف قصة محبوكــــة
ابعطي واجزل العطايا وماني مرخص شـــي *** يهذبني دينٍ كريم ويحكمني طيب سلوكـــه
والعاذل اللي يترصدنا يبي يلوي ايدينا لـــــي *** قدوته غراب البين يا عل مصيره شروكه
ألا يا وردة الجوري بسقيك من غرامي مـــي *** بسقيك ويشهد علينا الكون وتشهد فلوكـه
وكلماتك ابنساها ... وكنه ماوردني شــــــــي *** والا انثرها من جديد وخلها تثمر الشوكة
بعدها ابدع المصور الفنان
تصوير فرحتها الغامره بردت فعله وكيف اعتلت الإبتسامه محياها
وإذا بنا نرى وجهها وعينيها يكسوها الحب والحنان والغبطة بحبيبها الذي لم يخيب
ظنها ونجح في الإمتحان ، لأن ردت فعله كانت تمثل قيمه وتمسكه بالدين والخوف من الله
رغم ما يكنه من حب إلا ان خوفه من الخالق أعظم 0
وكأننا نرى أنفاسه تتصاعد للأعلى وهو يتنفس الصعداء فرحة بالحبيبه
وموقفها الإيماني 0 وردد ابياتها وهو يبتسم 0
استخدم الفاظ بسيطه يسيره صاغها بإتقان وجعل منها السهل الممتنع 0
عبارته ظهرت كثيرة جيدة الصقل فلم يجعلنا نلهث ولا نعيا ، بل نتصورها كما اراد لنا ان نتصورها
يتمتع بتثقيف العباره ودقتها وتنا غمها بحيث يستحيل علينا ان نقرأها دون ان نطرب لها
وبذلك تستمتع اسمعانا وانظارنا وحواسنا بكل عباراته 0
اعذر حبيته لقد ا وقعها القدر في سفير اديب رسام
دبلوماسي الكلمه والحرف واردت ان تمتحنه اني اشفق عليها لم تعلم مع من تتعامل

شكراً الراسي
واعتذر منك ايُها السفير للتطويل
هذه المره تطويل بعيد عن المشاغبه
تقبل خالص 00، وباقة ورد000بـ الماس ـريق