عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 05 / 2007, 56 : 07 PM   #1
الولهانه88 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 30243
+ تاريخ التسجيل » 23 / 05 / 2007

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الولهانه88 غير متواجد حالياً

فتاة ساذجة في شباك عاشق نصاب

فتاة ساذجة في شباك عاشق نصاب

حكاية واقعية لا ترتبط بالخيال حدثت وما زالت تحدث.
الذئب رجل إنسان موظف! هو يقول هكذا! والمجني عليها فتاة إنسانة موظفة! وسيلة الاتصال الهاتف، البداية معاكسة0
تطورت حتى وقعت الضحية في شباك الذئب أوهمها أنه المغرم والمتيم والعاشق حتى النخاع عفوا الفتاة بكل ما تملك من سذاجة صدقت عواطف الذئب، أيقنت أنه الفارس الذي يمتطي الحصان الأبيض. سيخطفها ويرحل معها لذلك العش الزوجي الذي أوهمها به، الذئب استغل السذاجة ووجدها نقطة ضعف في ضحيته فأغرقها بالوعود الكاذبة عبر أسلاك الهاتف وبعد أن تأكد أنها أصبحت تحت تخدير زيف عواطفه تحولت مهنة الذئب إلى النصب والاحتيال.
العاشق يلجأ إلى أساليب رخيصة بوجه من الانتهازية فكانت البداية مبلغا قليلا من المال كجس نبض فقط لم تتأخر الفتاة ففارس أحلامها في أزمة مالية إنها التضحية والوقوف بجانبه في الأزمات ويكبر حجم الابتزاز العاطفي وبالسذاجة تدفع من رصيدها وهو يردد عليها جملته التاريخية ((بعد الزواج ستعود لك أموالك)).
السيارة في الورشة وأنا متورط لا أملك مصاريف التصليح أحتاج سلفة مقدارها(.....). بغباء وسذاجة تدفع له وبعد أن شح رصيدها وتأكد أن كل ما تملكه قد استولى عليه حثها بضعف وبكاء وبتسول شيطاني رخيص أن تنقذه من ورطته التاريخية من الإفلاس والفتاة بكل ما تعني السذاجة من مفردات ومعان رفعت راية الشهامة والكرم والتضحية العاطفية باللجوء إلى صديقاتها الموظفات بسرية تامة ترجو منهن سلفة مؤقتة.
بعد أن رددت عليهن درسا حفظته من فارسها النصاب تعبت الفتاة من تكرار جملة الاستغاثة ((متى تتقدم لخطبتي))، هو يهرب من الجواب ويماطل ويضع أمامها ألف حاجز من الأعذار والأسباب والمسببات.
وهل أنا غبي أتزوج فتاة مثلك؟ والحب أيها الفارس الشهم؟ أموالك هي الحب، أما أنت فالوسيلة لهذا الحب واكتشفت اللعبة القذرة بعد وقت متأخر جدا، قال لها بوجهه الحقيقي القبيح، ((أعرف أنك فتاة ضعيفة، وأنا رجل لا أستحي وأتحدى أن ترفعي صوتك لكي تطالبي بحقوقك فلهذا قولي لأحلامك وحبك السلام.
وانتهت المهزلة العاطفية بهروب العاشق المتيم بالنصب والاحتيال إلى ضحية جديدة.
وبقيت الفتاة الساذجة، تدفع الثمن بتسديد حقوق صديقاتها.

  رد مع اقتباس