عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 02 / 2008, 58 : 12 AM   #3
قنوعة 
وئامى متألق

 


+ رقم العضوية » 33611
+ تاريخ التسجيل » 13 / 01 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 559
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

قنوعة غير متواجد حالياً

افتراضي

منتديات آسية تتربع على عرش الصدارة

ملتقى الإعمار يواصل فعالياته ويختتمها بمحاضرة "العيد"

الرياض- آسية آل رشود

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


واصل ملتقى الأعمار الشتوي الذي تنظمه المؤسسة العالمية للإعمار
والتنمية في مدارس الرواد فعالياته لليوم الثاني على التوالي
وسط حضور جماهيري كبير، وتفاعل منقطع النظير يثبته انشغال
جميع المنظمات ومشرفات الأركان طوال ساعات الملتقى جيئة وذهابا
تلبية لطلب أو إجابة لسؤال أو إشباع لفضول الحاضرات لتلقي العلم
والانتفاع بتجارب الآخرين
التي عبرت عنها تلك الأركان بدءا بالتصميم وتنسيق الديكور،
مرورا بالفكرة التي تحاول التعبير عنها، وانتهاء بآلية التسويق للركن
والتنافس المحتدم بين الأركان بعضها مع بعض،
الأمر الذي ذكَّى شعلة حماس المشتركات والمشرفات وجعلهن يمشطن
ساحة مدارس الرواد استقطابا للزائرات وترويجا لأركانهن..

ويبقى موقع آسية محتلا الصدارة بين الجميع في تنوع أركانه وانتشارها
في كل ساحة ابتداء من ساحة ربيع الأطفال
ومرورا بساحة الناشئة
وانتهاء بساحة المبيعات،
الأمر الذي جعل كل ركن قائم بذاته يقوم بالدعاية إلى أخيه في ظهر الغيب
ومن مكان بعيد، حيث تربع ركن منتديات آسية على عرش صالة الناشئة
محتلا الصدارة في عدد الفتيات اللاتي تم استقطابهن إليه كأول منتدى نسائي
مئة بالمئة مرورا بمنتجات المنتدى ذات اللون الفتياتي المتورد
وانتهاء بكتاب تواقيع آسية وغلافه الفوشي الذي سلب عقول الفتيات وتسابقن
على اقتنائه ليحقق ركن المنتديات كسبا لعدد لا حصر له من الفتيات اللاتي
سجلن أسماءهن كعضوات صديقات للمنتدى..

ويتجدد الفرح في ركن ربيع الأطفال..

باللون الأزرق والبرتقالي تلونت جدر ذلك الركن معلنة للجميع أن لها
مع الفرح وبسمة الأطفال موعدا متجددا،
يثبته تكرر بعض الزوار وتزاحم بعضهم الآخر على بوابته،
ولكن جودة التنظيم التي تفوق بها ذلك الركن رغم صغر عمر زواره
قد تفوقت على بقية الأركان مما جعل كل طفل يستطيع المرور بجميع
الأركان على دفعات منتظمة لا يفوته منها ركن ولا تضيع عليه فائدة،

حيث يتم الطواف بتلك الجموع الصغيرة ابتداء بأدب المسلم الراقي
الذي تتوسطه تلك الجدة الوقورة محتضنة أشبالها الصغار تقص
عليهم قصص رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسلوب مشوق مستخلصة
منها الفوائد والآداب ثم تطرح أحد هذه الآداب وتترك النقاش بعدها مفتوحا
لهم ليعبروا عن آرائهم ويستفيدوا من قصص بعضهم البعض،

ثم يتم المرور بهم إلى ركن "صلاتي نجاتي" الذي واصل نجاحه
لليوم الثاني على التوالي لتنتهي دائرة الطواف عند ركن حفلتي
الذي يعتمد في أساسه بدءا من ديكوره وبالوناته المتفرقة وحتى عبارات
التبريك والتهاني التي امتلأت بها زواياه إلى الاحتفال بنجاح الصغار
وتنبيههم بطريقة غير مباشرة إلى بعض منكرات الأفراح والأعياد المحرمة
تاركا الفرصة لجمهوره ليفرض إبداعه بالإنشاد تارة وبالمشاركات
المتنوعة تارة أخرى..

  رد مع اقتباس