عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 03 / 2008, 55 : 05 PM   #7
@MeShArY@ 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 31469
+ تاريخ التسجيل » 23 / 08 / 2007

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9,065
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

@MeShArY@ غير متواجد حالياً

افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الشباب بقوته الضاربة يطمح لبلوغ نهائي كأس ولي العهد عبر بوابة الهلال الجريح

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تتجدد مساء اليوم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض المواجهة الكروية المرتقبة بين الشباب والهلال في إياب نصف نهائي كأس ولي العهد لكرة القدم لتحديد الطرف الأول للمباراة النهائية.
وكان الفريقان تعادلا ذهابا (صفر/صفر) بعد مباراة مثيرة كانت الأفضلية فيها للشباب باعتراف الهلاليين أنفسهم، حيث تفوق الشباب طوال مجريات اللقاء وأهدر لاعبوه عددا من الفرص السهلة، وبالتالي سيسعى الهلال اليوم لمسح الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق رغم غياب 3 من أساسيي الفريق.
ويبدو الشباب الأوفر حظا لكسب المباراة نظرا لتكامل صفوفه ولعدم تعرض لاعبيه للإرهاق بعكس لاعبي الفريق الهلالي الذي يعاني لاعبوه من الإصابات ومن حالة إرهاق جراء المشاركات المتعددة للاعبين خصوصا الدوليين منهم.
وسيفتقد الهلال في المباراة أبرز ورقتين رابحتين في صفوفه متمثلتين بقائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني وصانع ألعاب الفريق المحترف الليبي طارق التايب، إضافة للظهير الأيمن مسفر القحطاني لحصولهم على بطاقتين صفراوين في المسابقة، وأمام النقص الواضح في صفوف الفريق فسيلجأ مدرب الفريق، الروماني أولاريو كوزمين إلى إعادة المهاجم الكونغولي ليليو مبيلي إلى القائمة الأساسية التي غاب عنها في اللقاء الماضي, ومن المرجح أن يشرك إلى جانبه المهاجم بدر الخراشي (هداف مسابقة كأس فيصل)، وسبق للاعبين أن لعبا جنبا إلى جنب في لقاء القادسية الأخير في الدوري الممتاز إلا أن فاعليتهما الهجومية لم تكن بالصورة التي ينشدها الهلاليون نظرا لفقدان عنصر الانسجام بينهما، وسيكون لاعب الوسط الشاب أحمد الفريدي جاهزا لسد الثغرة التي سيخلفها غياب التايب، وهو الحلم الذي انتظرته الجماهير الهلالية لأن يكون الفريدي أحد العناصر الأساسية في الفريق الأول.
ويعاني الهلال من ضعف ظهيريه حيث يصب التفوق في هذا الجانب لمصلحة الفريق الشبابي, وازدادت معاناة الهلال بإصابة الزوري وغياب مسفر القحطاني حيث سيلعب خالد العنقري كبديل له.
ورغم غياب القحطاني والتايب ومسفر، إلا أن الهلال يضم في صفوفه عددا من لاعبي الخبرة وأبرزهم قائد الفريق وحارس مرماه محمد الدعيع الذي يمنح الفريق دوما ثقة كبيرة في ظل ثبات مستواه، إضافة إلى لاعبي الوسط عبدالعزيز الخثران ومحمد الشلهوب وخالد عزيز المؤثر بشكل كبير في منطقة الوسط إلى جانب عمر الغامدي, كما أن وجود المدافع البرازيلي مارسيليو تفاريس يعطي خط الدفاع الهلالي قوة كبيرة.
بالمقابل، يشعر أفراد الفريق الشبابي بقيادة المدرب إنزو هيكتور بأن فريقهم على بعد خطوة واحدة من بلوغ النهائي، وبأن ملامسة الذهب باتت مسألة وقت، ومرد ذلك للتفوق الميداني الذي فرضته الأقدام الشبابية في اللقاء الماضي, وهذا الأمر سيمنح دفعة معنوية كبيرة للفريق لإحداث التفوق الميداني وغزو الشباك الشبابية دون تردد, وهو ما كرسه الشبابيون في لقاء الأربعاء, إذ إن التفوق الميداني كان لمصلحتهم.
ويتوقع أن يزيد المدرب الشبابي من الجرعات الهجومية في الفريق, ففي لقاء الذهاب اعتمد على محور ارتكاز واحد رغم وجود التايب في الوسط والقحطاني في الهجوم, واليوم سيعمد إلى نفس المنوال وسيزيد العناصر الهجومية عبر الدفع بناجي مجرشي منذ البداية إلى جوار اللاعب السريع ناصر الشمراني (هداف الدوري الممتاز) ومن خلفهم الأرجنتيني مانويل مارتنيز وسيشكل اللاعبون الثلاثة مثلثا هجوميا مرعبا، وسيتلقون الدعم من الأخوين أحمد وعبده عطيف والبرازيلي مارسيلو كماتشو.
وباستثناء إشراك مجرشي على حساب أحد لاعبي الوسط، لا يتوقع أن يجري هيكتور تغييرات على التشكيلة التي خاض بها مباراة الذهاب، وسيسعى لحسم اللقاء بشكل مبكر، وقد لا يشكل ذهاب المواجهة إلى وقتين إضافيين مشكلة كبيرة بالنسبة للفريق كونه لا يعاني من الإرهاق الذي سيحرج منافسه إذا امتدت المباراة إلى هذه المرحلة أو حتى إلى ركلات الترجيح.
عموما تبقى الأوراق الشبابية هي المتفوقة في الميدان بوجود مارتينيز وكماتشو والأخوين عطيف والشمراني والمجرشي في الوسط والهجوم، والقوة الضاربة المتمثلة بالظهيرين حسن معاذ (يمين) وزيد المولد (يسار) وفي قلبي الدفاع نايف القاضي وفيصل العبيلي, وحارس المرمى وليد عبدالله.

 

  رد مع اقتباس