استغل عامل نظافة بنجلاديشي الجنسية في الثلاثين من عمره ظروف تنقله من حي لآخر لضرورات العمل في تنويع غرامياته مع خادمات المنازل من مختلف الجنسيات.. لكن جرّته تصدعت وتناثرت شظاياها الفخارية عندما انتقل الى حي الجرف شمال المدينة المنورة حينها حاول على طريقته اقامة العلاقات المحرمة مع الخادمات الايقاع باحداهن فيما كانت تضع كيسا للنفايات في الحاوية المجاورة للمنزل عندها استدعى مهاراته في الاصطياد ليذوب قلبها ولها به لكنه لم يكن يدري ان هذه اخر ضحايا نزواته الآثمة.يقظة كفيل الخادمة كانت وراء سقوط «ظهير الاسلام» او شهريار البنجلاديشي.. عامل النظافة.. فقد لاحظ حرص خادمته على الخروج الى الشارع يوميا كما عثر معها على جهاز جوال لا يكاد يفارق يدها فثارت شكوكه حولها ولدى مواجهته لها اعترفت بعلاقتها الغرامية مع عامل النظافة وبعد تأكده من ذلك عبر تحويل مكالمات هاتفها المحمول لجواله تقدم بشكوى لشرطة العيون متهما عامل النظافة بافساد خادمته والدخول الى منزله اثناء غياب الاسرة عندها قامت الشرطة بالقبض على(شهريار) الذي اعترف باقامة علاقات متعددة مع خادمات المنازل في الاحياء وتشير المعلومات الى انه عقب التحقيقات الأولية مع عامل النظافة تم تحويل اوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام .

يكـــــــــــــــفي