29 / 11 / 2008, 57 : 07 PM
|
#38
|
|
عضو شرف
|
|
|
+
رقم العضوية »
27996
|
|
+
تاريخ التسجيل
»
08 / 11 / 2006
|
|
+
الجنسْ
»
|
|
+
الإقآمـہ
»
|
|
+
مَجموع المشَارگات »
10,702 |
|
+
معَدل التقييمْ »
1061 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
حتى لا يشوه دوري المحترفين ويتحول إلى "فوضى"
مطلوب تدخل عاجل لحماية الحكام وإيقاف التصاريح الجارحة والحملات ضدهم!
من جديد عادت اسطوانة الهجوم على الحكام الوطنيين إذ تصدر رئيس الاتحاد المهندس جمال أبو عمارة أصحاب هذا الهجوم بطريقة غريبة، ومرفوضة فمن حق أبو عمارة أن ينتقد الحكام، ويبدي وجهة نظره، ولكن بطريقة موضوعية وأكثر احترافية خاصة، وهو الخبير، والقدوة في سنه، وموقعه القيادي في المجالين الرياضي و"العملي" ولعل في حديث أبو عمارة أمور سلبية كثيرة تعيد الوضع الرياضي لنقطة الصفر وتتسبب في البلبلة، والشغب خاصة والجماهير بكل اسف تسمع، وتقرأ، وتصدق، وتتأثر إن كان الأمر سلبياً كما حديث أبو عمارة، بصورة سلبية، وإن كان إيجابياً كما هو تعامل وحديث رؤساء أندية أقل عمراً وأكثر تضرراً من أخطاء التحكيم، ومع ذلك لزموا المثالية، والتعقل، والاتزان كالأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال والأستاذ خالد البلطان رئيس الشباب، والأستاذ عبدالعزيز الدوسري رئيس الاتفاق لأنهم يدركون أن الحكم بشر وأيضاً لا يبحثون عن ذر الرماد في العيون بصرف أنظار الجماهير عن أخطاء فنية وإدارية، لفرقهم ولعل أيضاً في تعليق قائد الاتحاد محمد نور من الخطورة ما هو افظع عندما اتهم الكثيري بنيته خدمة الهلال، وهو ما يعني توزيع الحكام هذا "هلالي" وذاك "اتحادي" وآخر "نصراوي" وزميله "أهلاوي" وعلى هذا المنوال مما يسبب المزيد من الاحتقان لدى الجماهير والمزيد من التعصب، ومشاهدة فقط لبعض تعليقات بعض المطبوعات والأعمدة الصحفية كافية لتأكيد هذه النظرية التي ستستمر وستربك دوري المحترفين السعوديين وتفقده قوته، وحلاوته، واثارته والمطلوب وللصالح العام تدخل عاجل من المسؤولين في اتحاد الكرة السعودي والرئاسة العامة لرعاية الشباب باشعار رؤساء الأندية وإدارييها بعدم النيل من الحكام الوطنيين بهذه الصورة التي بدأها رئيس الاتحاد وقائد فريقه محمد نور، والتوقف عن تشبيههم بالسنغافوري أو غيره حفاظاً على كرامتهم التي إن لم تصن بالطرق الرسمية فستمتهن من جديد، وهناك ستحدث فوضى الله عليم بعواقبها.
المطلوب التدخل العاجل أيضاً من وزارة الإعلام والجهة المعنية بها نحو سلوك الإعلام وتخطيه للخطوط الحمراء من خلال عناوين وزوايا تحرر على طريقة مشجعي المدرجات الذين يشعلون فتيل الشغب.
|
|
|
|
|
|
|