عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 09 / 2009, 39 : 06 AM   #1
نعناااااااعه .. 
وئامي مبدع

 


+ رقم العضوية » 43979
+ تاريخ التسجيل » 11 / 08 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 476
+ معَدل التقييمْ » 241
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

نعناااااااعه .. غير متواجد حالياً

افتراضي ماهو شعورك لو أخبرت بأنك لن ترى يو العيد

بسم الله الرحمن الرحيم






.................................






ما هو شعورك لو اخبرت بأنك لن ترى يوم العيد



ماذا ستفعلين ؟؟ // ماذا ستفعل ؟؟


...........................


الآن لو طُرق الباب عليكم في هذه الدار


ثم نودي على فلان بن فلان الفلاني على رؤوس الأشهاد

وقيل له أنه لن يرى يوم العيد!................. ماذا تفعل؟!


قد يموت في لحظتها..

إذاً ما هو الوقت الذي بيننا وبين الموت؟! أسألكم..
أجيبوا..

ثواني..

لحظات..

تخرج النفس ولا تعود!


إذاً هل نضمن أننا سنعيش إلى يوم العيد؟!

الله أعلم..........


إذاً كيف المخرج؟!

كيف نواجه الموت.. والموت حال لا بد منه
" إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
إذاً كيف نخرج من هذه المصيدة؟!
........... بطاعة الله سبحانه وتعالى ............
........... والاستعداد لما أمامنا ...........
وفي ديننا ولله الحمد أجر عظيم لمن همّ بالطاعة!!
فالذي يفكر أنه سيفعل وسيفعل من الخير فإنه سيجزى وسيكتب له الأجر العظيم حتى لو صرمها يد المنون
فمثلاً لو قال إنسان أنا في هذا الشهر لأتصدق وهي صادق
وسأقوم الليل وهو صادق
وسأقرأ القرآن وهو صادق
ثم صرممها يد المنون.. أو حال المرض بينه وبينما اشتهت فسيجري الله سبحانه وتعالى له ما نوى
كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"
لو أنك رأيت في أول ليلة من رمضان أنك من أهل الجنة........... فماذا ستفعل؟! ما هو شعورك؟!
طبعاً ستقول شعوري أفرح فرحةً لا حد لها..
استمع ماذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه..
أول مخلوق يدخل الجنة عليه الصلاة والسلام.. وهو في الفردوس الأعلى.. ماذا كان يفعل؟!
تقول عائشة رضي الله عنها وأرضاها: يا رسول الله ألم يغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! – رأت أن قدماه تفطرت من العبادة ورغم ذلك هو ليس عليه خطيئة عليه الصلاة والسلام –
ماذا أجابها؟!
تأملووو ماذا أجاب..
قال "يا عائشة أفلا عبداً شكور"
الله أكبر.. الله أكبر..
"أفلا عبداً شكورا"
إذاً إذا أحسستوو بالطمأنينة وبالسكينة في الصيام وبعد الصيام وبعد التراويح وبعد الصلاة فاعلمو أنكم على خير..
إذاً .. قولو الحمد لله... وشكروو الله سبحانه وتعالى أن تستمروو في هذه الطاعة.. أن تعبدووهأن تذكرووه أن تكثرو من قراءة القرآن.. أن تكثرو من ذكر الله سبحانه وتعالى وأنتي في المطبخ_ وأنتم في غرفة النوم_ وأنتم في هذه الدار_ وأنتم في السيارة_ وأنتم تسيرون_
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
يعني كم هو الجهد الذي ستبذلون عندما تقولون (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له لك الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
هذه الكلمة قال عنها عليه الصلاة والسلام خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي (لا إله إلا الله وحده لا شريك له لك الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
اجعلي لسانكِ رطباً بذكر الله كما قال عليه الصلاة والسلام لذلك الشاب الذي قال: يا رسول الله دلني على عمل
قال لا يزال لسانك رطباً بذكر الله
إذاً إذا أحسستم بالطمأنينة وبالقشعريرة وبالراحة والسكينة تتغشاكِ عندما تكون في صلاتك.. عندما تتلو كتاب الله.. عندما تذكرين الله سبحانه وتعالى فاعلم أنكِ على خير.. أكثر من ذلك..
لذلك تخيل أنكِ من أهل الجنة!
وربنا جل وعلا كريم حيي لن يدخل الجنة أحداً بعمله أبدا.. ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم! كما قال هو بأبي وأمي قال: ( ولا أنا إلا أن يتغمّدني الله برحمته )
إذاً إذا كنا لن ندخل الجنة بعملنا! ..... فبرحمة أرحم الراحمين..
لكن يجب أن نقدم على الله سبحانه وتعالى ونحن قد بذلنا الغالي والنفيس وقصارى جهدنا في طاعة ربنا جل وعلا.. ليرضى عنا.. والذي يرضى عنه ربه جل وعلا ماذا سيحصل له؟!نراكِ في هذه الأيام تتردين على الأسواق لشراء الأطعمة والملابس.. شراء ما يصلح الجسد من اللبس ومن الأكل
ولكن لا نراكِ تزاحمين أخواتكِ المصليات عند المساجد.. فلماذا ؟!
هذا الجسد مآله إلى التراب..
وهذه الملابس مآلها إلى التمزق..
وهذا الطعام مآله إلى – أعزكم الله – دورات المياه
فمن الذي يبقى؟!
........ الذكر والصلاة .........
( ذلك ذكرى للذاكرين )
هل تحبين المال؟!
ومن منا لا يحب المال والله جل وعلا قال: (وتحبون المال حبّا جمّا)
إذا كنت تحبين المال كم رصدتِ منه للإنفاق في سبيل في هذا الشهر؟!
أيام رمضان ولحظات رمضان من فضل الله سبحانه وتعالى بهذه الأمة أن أي عمل فيها مضاعف- طبعا بما فيها الصوم – لكن الصوم الله جل وعلا اختصه له قال ( إلا الصوم لي وأنا أجزي به) فلا أحد يعلم ما هو الجزاء المترتب على الصوم لأن الله سبحانه وتعالى جعله من اختصاصه فهو سيجزي به.. وما ظنكم بأكرم الأكرمين وأجود الأجودين الذي كرمه وجوده لا ساحل له ولا حد له..
فإذا كنتِ تحبين المال.. الآن كم رصدتِ منه للإنفاق في الصدقة
وأنت تعلمين فضل الصدقة وخاصة في رمضان إذا كانت لمحتاج..
وتأملي قول الله جل وعلا في الصدقات.. وضرب مثلاً لو نتأمله لأنفق الإنسان كما أنفق أبو بكر الصديق رضي الله عنه كل ماله.. قال الله جل وعلا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)
تأملي يا أختي المضاعفة هنا.. ( يضاعف لمن يشاء) ..
تخيلي أنكِ ريالاً يذهب إلى أحد البلاد الإسلامية في أفغانستان
في فلسطين
في الشيشان
كيف سيكون وضعه؟!
تأملي ذلك الشيخ العجوز
وتلك العجوز الطاعنة في السن مع ابنها الصغير في خيمة في سفح أحد الأودية والجبال، والبرد ضارب أطنابه، والجوع قد فتك بهم ثم يأتي هذا الريال الذي أنفقتِ أنتِ واشترى به فطوراً ثم تناوله وسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لمن تصدق بهذا الريال فيقول الله جل وعلا ( وجبت )
ما هي السعادة.. وما هي المكانة التي تنتظركِ يا صاحبة الريال الذي تنفقيه!
الفقير ليس له مكان.. لا يحده مكان ولا زمان..
نجد كثير من الفقراء الذين يتعففون ولا يسألون الناس إلحافاً.. يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف..
لذلك أخرجي هذا الريال الذي طال سجنه في البيت أو حتى في البنك أو حتى في الحقيبة أخرجيه خاصة في هذا الشهر الكريم.. فلا تدرين أي الصدقة تكون أفضل! أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لصيامه على الوجه الذي يرضيه عنا وأن يقيل عثراتنا ونسأله سبحانه وتعالى الفردوس الأعلى
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



  رد مع اقتباس