عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 07 / 2010, 19 : 09 AM   #1
مشاعر أنثى 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 50112
+ تاريخ التسجيل » 02 / 07 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 235
+ معَدل التقييمْ » 19
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاعر أنثى غير متواجد حالياً

Smi79 الأبتسامة و الحياة السعيدة

الابتسامة والحياة السعيدة



الابتسامة هي جسر عبور ، أو تذكرة سفر عاجلة ، أو سلم يمكننا التسلل من خلالها إلى قلوب الآخرين ، وهي في الوقت نفسه تفاؤل بالأمل والمستقبل الزاهر والحياة السعيدة .
الابتسامة هي شمعة الأمل التي تبعث الحياة من جديد في النفوس الراكدة ، وتزيل كل معالم الوحشة والنفور من الصدور الضائقة .
الابتسامة هي وقود القلوب النابضة ، وهي بوابة السعادة المشرقة ، تنطلق من الشفاه كالبلسم الدافئ لترسم جسور التواصل والمحبة ، وتتجاوز المعوقات والعثرات التي تقف حاجبًا بيننا وبين الآخرين .

الابتسامة تذيب الجليد المتراكم ، وتصهر الأقفال الصدئة ، وتعطر الأجواء بنسمات الحب والود والارتياح والطمأنينة .
كم هو جميل أن نبدأ يومنا مع كل صباح مشرق بأشعة الشمس الذهبية الصافية بابتسامة تسابق أشعة الشمس لتصل إلى قلوب كل من حولنا ، والأجمل أن تستمر حياتنا بتلك الابتسامة الصادقة ، فنملك بها قلوب بعضنا ، ونعبر جسور الحياة بالابتسامة ونصل للقمة ونتربع عليها بالابتسامة .

فكم للابتسامة من قوة التأثير ؛ فهي تأسر القلوب ، وتملك العواطف ، وتحقق ما نريد ، وذلك كله بتلك الابتسامة التي هي أحد اللغات الصعبة التي يفهما الكل ولكن لا يستطيع التحدث بها إلا القليل الموفقون إليها ، وأقصد هنا الابتسامة الصادقة ، لا الابتسامة الزائفة ولا الصفراء الغامضة ولا المنافقة ولا القلقة المتوترة ولا الخجولة الحائرة ولا اليائسة ولا الاجتماعية ولا المجاملة ، وغيرها من الابتسامات المختلقة ، فإن المتميزة من بينها والمؤثرة على الطرفين هي الابتسامة النابعة من القلب المليئة بالدفء الصادق ، التي تظهر علامات صدقها على الوجه مباشرة، وتبث مشاعر صدقها لتصل لقلب المتلقي مباشرة ، ويتعامل معها بكل صدق وود واحترام لقوة تأثيرها ، خلاف الابتسامات المخالفة المخادعة .
والابتسامة الصادقة لا تملك الآخرين فحسب ؛ بل إن لها مردود إيجابي على صاحبها، فمن أتقنها وتغنى بها وصارت هي لغته المفضلة في التعامل مع الآخرين ، فمتى كانت كذلك وكانت ابتسامة صادقة ، جنى صاحبها إشراقة منيرة على وجهه ومحياه وصحته وشعر بالطمأنينة النفسية العميقة ؛ بل وراحة الضمير ، فمعها – بإذن الله – لن يعرف طريق العيادة النفسية ، ولن يعرف التوتر والقلق والخوف والارتباك ؛ بل وحتى التلبك المعوي وأمراض القلب وارتفاع الضغط والسكر والقولون العصبي وقرحة المعدة، وسوف يسعد من خلال تلك الابتسامة الصادقة بحياة سعيدة هانئة تغمرها البهجة والسرور والرضا بكل ما أتاه الله من خير .

جعلنا الله و إياكم من المبتسمين دائماً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس