شِفْتْ جِدّه يَابُو مِتْعِب وشْ بَلاهَا
شِفْت البِيُووتْ اللّي تِسَاوَت بِالثَرَا
شِفْت العَجُوزْ اللّي تَغطّت عَبَاها
شِفْت العَذَارَى كِيفْ نَامُوا بَالعَرَا
شِفْت جِدَه كِيفْ تَرووي ضِمَاهَا
شِفْت الضْعيّف كِيفْ لِيلَه سَـرَا
شِفْت البنيّه يُومْ يِتْكَشَفْ غَطَاهَا
شِفْت دَمْعَة طِفلْ مِنْ هُولَ الّلي رَأَى
شِفْت مِنْ يَطْلَبْ الفَزْعَه وَلا يدّن لِقاهَا
شِفْت مِنْ يَسْحَبَه سِيلِـنْ وَسْطْ جِدّه جَرا
شِفْت العَرُوسْ الّلي بِكَتْ لِيلَة رْضَاهَا
شِفْت اليِتَامَى وَ الارَامِل والفَقَارَى بالقُرَى
شِفْت الصْغِيرَه ذِيــكْـ مَحْـدَ(ن) مَعَاهَا
شِفْت الطِرِيحْ اللّي تِمدّد عَلى ظَهْره وَرَا
شِفْت المَواتِر رَاحَت وَ رَبّكـ خَذَاهـا
شِفْت صَرْح العلْم وَشْ الّلي بَه جَرَا
شِفْت جَامْعَة عَبْدَالعَزِيزْ امْسَا ضحَاهَا
شِفْت سَقْف المَعْرفه طَاحْ فُوقَ اللّي قَرا
شِفْت الجُسُورْ اللّي تِدمّرْ حَصَاهَا
شِفْت الشَوَارِع حَالْهَا كِيف اهْتَرَا
شِفْت الامَانَه / خَانْها مِنْهُو خَذَاهَا
شِفْت كِيفَ المُواطِن يبَِاع و يُشْترا
شِفْت ليِش احْسَن شُعُوب احْنا وَرَاهَا
شِفْت لِـيه الدُوُلْ بِالثريّا وْ حنّا بِالثَرا
شِفْت جِدَه يابُو مِتْعِب وشْ بـَلاهَـا
يَاخُووفِي انْ ابُو مِتْعِب بَالحَقِيقَه مَادَرَا
:
القصيدة منسوبه لشاعر الوطن خلف بن هذال
ومجرد شعور مني انها ليست له
بحثت كثيراً لأعرف صاحبها لكن بلا جدوى
لكن المهم انها وصفت الحدث وكشفته
|