عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 04 / 2011, 49 : 03 AM   #1
ملكة الاحساس 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 28724
+ تاريخ التسجيل » 23 / 12 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 22,625
+ معَدل التقييمْ » 1223
شكراً: 6
تم شكره 13 مرة في 11 مشاركة

ملكة الاحساس غير متواجد حالياً

افتراضي ( ليتنا مثل الأسامي .... ما غيرنا الزمان ) .... !!

ليتنا مثل الأسامي

قلبت صحيفة في تقويم أوراقه في كل يوم تركض بعمرنا .....
العبارة التي في طرفها لهذا اليوم تقول:
( ليتنا مثل الأسامي .... ما غيرنا الزمان ) .... !!
وليتني لم أقرأها ..


فقد أخذتني لمدارات استفهام لا تنتهي دوائرها ....
كيف يسمح الزمن على مواقف الإنسان بممحاة ذكيه فتتبدل ...
كيف يحرك بوصلته فتتغير توجهاته ....
كيف يعبث بفرشاته فتختلف ألوانه ....
كيف يخرس صوته أو يخرجه من مخبئه ...؟
كيف يأخذه لمواطن غير التي تعودتها قدماه ... أو لمراتع غير
التي لملمت عظامه ...
هذا الإنسان المحرك لكل متغير في صفحة الأرض أو سجل
تاريخها....
هذا الإنسان مع ثبات اسمه وتحديد هويته ... إلا أنه الذي يفعل
في تبديل اللون والموقف والوجه والتوجه ... بل الحكم والقرار ...
والمبدأ والمسار ... والخاتمة والقرار ... في كل شأن يخصه في
حدود بشريته ومتاحات قدرته ... لذا توسم الأشياء ... به وإليه
تنتهي الأسباب...
ليتنا كاسمائنا ...
ذلك الاختيار الأوحد الذي لا نبدله إلا بعد أن تعبر به إجراءات
وبصمات وتواقيع وإعلانات ...
نوسم بأسمائنا فلا نعرف بغيرها ...
لكننا نتبدل مع توجهاتنا ومواقفنا وأصواتنا وألواننا ...
فمن سأل نفسه: كم صوتاً له؟ أو كم وجهاً ...؟...
وكيف هي صفات مواقفه ؟
أو وجهات قراراته؟
أو أشكال مدارات أفكاره؟
و... هل يبقي لاسمه من معناه نصيب في مبني كل ذلك؟
أم سيتبدل كما تتبدل ورقة التقويم كل يوم
هي في شأن عبارة أخرى ...؟

كلمات اعجبتني فانقلتها لكم


 

  رد مع اقتباس