عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 12 / 2011, 20 : 01 AM   #6
فتى الجميزه 
" شاعر "

 


+ رقم العضوية » 53052
+ تاريخ التسجيل » 21 / 05 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 7,165
+ معَدل التقييمْ » 10672
شكراً: 3
تم شكره 128 مرة في 119 مشاركة

فتى الجميزه متواجد حالياً

افتراضي رد: الحريّة والعبودية

الاخ الكريم والكاتب المتميز في كل مقالاته وكتاباته عبدالله 12 دائماً مواضيعك متميزة وافكارك راقية جداً واشكرك على ذلك
وموضوع الحريه والعبوديه فعلمها واسع جدا ولها اكثر من تعريف وكثير من الناس من ينشد الحريه ويبحث عنها ولكن الخوف من الافراط بالحريات فتصبح الحريه مصدر هدم وتخريب وانحلال للأخلاق والقيم والتطاول على العقيده والحريه المطلوبه والمعتدله هي حريتنا في ظل تقاليدنا وتعاليم ديننا الحنيف وثقافتنا ومبادئنا الاسلاميه واذا اساءنا فهمها كمن اعطى سيارة فائقة السرعة الى شاب لم يرى سيارة من قبل ولايعرف فن القيادة ولا يعرف كيف يتحكم فيها
اما العبوديه فمفهومها الصحيح هي لله وحده قال الله تعالى{إياك نعبدُ وإياكَ نستعين} وقال تعالى{(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ والإنس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)و ان عبادة الله تخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
والعمل بما امر الله به واجتناب مانهى عنه وماخالف ذلك انما هو تسليم لسلطة النفس والهوى والشيطان نعوذ بالله من ذلك
وقد ارشدنا ودلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف
{عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: « تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض }
أخرجه البخاري.
نعم، وهذا فيه التحذير من الانغماس في الدنيا والاغترار بها والانسياق وراء ملذاتها، ولذا قال: « تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميلة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش}يدعو النبي -عليه الصلاة والسلام- على من كان هذا وصفه، وهو الذي يتبع الدنيا ولا يبالي كما في الحديث: أمن حلال أم من حرام، وفي حديث خولة: « إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة، لا يبالي أخذ من حلال أو من حرام }
وفي قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في استعباد الناس بعضهم لبعض او من يظلم غيره
كما ورد في كتاب "الولاية على البلدان"، ومفادها: أن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عندما كان واليًّا على مصر في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اشترك ابنٌ لعمرو بن العاص مع غلام من الأقباط في سباق للخيول فسبق القبطي ابن عمرو، فضرب ابن عمرو الغلام القبطي اعتمادًا على سلطان أبيه، وحيث ان القبطي لا يمكنه الانتقام منه؛ فقام والد الغلام القبطي المضروب بالسفر بصحبة ابنه إلى المدينة المنورة، فلما أتى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بَيَّن له ما وقع من امير مصر على ابنه، فكتب أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص أن يحضر إلى المدينة المنورة بصحبة ابنه، فلما حضر الجميع عند أمير المؤمنين عمر، ناول عمر الغلام القبطي سوطًا وأمره أن يقتص لنفسه من ابن عمرو بن العاص، فضربه حتى رأى أنه قد استوفى حقه وشفا ما في نفسه. ثم قال له أمير المؤمنين: لو ضربت عمرو بن العاص ما منعتك؛ لأن الغلام إنما ضربك لسلطان أبيه، ثم التفت إلى عمرو بن العاص قائلاً: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً
اخي الكريم عبدالله ارجو ان تقبل شكري وتقديري وجزاك الله خيراً

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

 

  رد مع اقتباس