................

...

قبل عامين حدثت سرقة لأربعة متاجر في مجمع واحد ومن ضمنها متجر صغير متواضع يدعى " رامتان " يعود لأخوكم الغلبان
وتمت السرقة ليلاً وتمت سرقة متجر مجاور في عز الظهر مع ان المتاجر تقع على شارع رئيسي ومن اكثر الشوارع كثافة في المدينه وواجهاتها على الشارع الرئيسي ! والى الآن لم يتم العثور على الجناة ! الشاهد في القصة انه عند حضور الجهة الأمنيه ومطالبتنا للمسؤول بتشديد الرقابة وتكثيفها قال لي " احمي متجرك بنفسك قلت له وكيف ؟ قال نام بالمتجر ! " فنحن لانملك اكثر من مرور عابر ! وهذا هو الواقع . دورية بعد كل فترة واذا كان عملها بالليل غالباً مايكون واحد يقود وواحد نائم !

.

.

.

يمسيكم بالخير . . ويصبحكم به

انتشرت مؤخراً ظاهرة السرقات واصبح الأكثر استهدافاً المتاجر وخصوصاً متاجر الحاسبات واجهزة الاتصالات
وبسبب انتشار السرقات ومحاولة الجهات الأمنيه للحد منها ومكافحتها انتشرت وسائل التقنيه الأمنيه وحظيت باقبال كبير ومتزايد
من قبل المؤسسات والأفراد للحفاظ على ممتلكاتهم حيث اصبحت الحماية مسألة شخصيه يعنى بها المواطن اكثر من الجهات الأمنيه !

وفي ظل انتشارالسرقات ووسائل التقنيه الأمنيه لحماية الممتلكات قمت وبعض من الجيران بتركيب اجهزة انذار ليليه تعمل بالأشعه تحت الحمراء .
وطريقة عملها عند فتح الأبواب او المرور داخل المتاجر تصدر صوت " ونان " وتقوم بالاتصال بخمس ارقام هواتف يتم تحديدها من قبل صاحب المتجر .
وهذه الوسيلة جيدة جداً لو كان هناك تعاون بين الجهة الأمنيه وصاحب المتجر . مثلاً . . ارقام الهواتف التي تحدد ليتصل بها جهاز الانذار يجب ان يكون اول رقم منها رقم اقرب جهة امنيه . فهي الأقرب الى المتاجر غالباً وهي المعنيه بمثل هذه الأمور وهي ماتسمى بالعيون الساهرة على راحة المواطن و" حفظ الأمن "

هذه التقنيه المتطورة الفعالة في نظري تحتاج الى دعم وتعاون مابين المواطن والأمن .

فــ لماذا لايكون رقم الجهة الأمنيه في مقدمة الأرقام التي يتم ابلاغها من قبل جهاز الانذار ؟ السنا مطالبون من قبل حكومتنا بابلاغ الجهة الأمنيه عند حدوث اي حدث يمس بأمن الوطن والمواطن ؟ اليس من الأولى ابلاغ رجل الأمن وصاحب النفوذ قبل ابلاغ المواطن !
اليس هذه مهمة من اوكلت له الدوله حفظها الله هذه المهمة !

لماذا لايلزم كل صاحب متجر بتجهيز متجره بمثل هذه الأجهزة لربطها مع اجهزة الأمن ومن ثم متابعتها من قبلهم وخصوصاً ان تكلفتها لاتمثل شيء مقابل ماتقدمه من خدمه امنيه في ظل قصور الأمن .ايضاً ولأن مسؤولية الأمن مسألة مشتركة بين المواطن وجهات الأمن .

اليست مسألة الأمن اهم من مسألة مراقبة اللوحات الضوئيه الخارجيه للمحلات التي لاتخدم المسألة الأمنيه بشيء ومع ذلك تراقب مراقبة مستمرة ويفرض عليها مبالغ طائلة من الرسوم والغرامات !

لماذا لاتتعاون الجهة الأمنيه مع المواطن بهذا الخصوص
فباستخدام المواطن لهذه التقنيه الايجابيه بمفرده سيقع في الكثير من السلبيات . فعلى سبيل المثال : وردني اتصال من جهاز الانذار آخر الليل و تخيل نفسك صاحي من النوم ومنزعج وبينك وبين المتجر 5 كيلو مترات وخمسة اشارات ضوئيه ومتجرك يتعرض للسرقه . كيف ستتصرف وكيف ستقود السيارة وكيف ستتوقف عند الاشارات ! طبعاً سأتهور لاارادياً وسأخالف انظمة المرور وسأعرض نفسي وغيري للخطر وان تجاوزت كل ذلك ووصلت بسلام فسأكون في مواجهة مع الجناة ولن اقف موقف المتفرج وهم كذلك خصوصاً ان في مثل هذه المواقف تصدر تصرفات لااراديه وقد يحدث مالايحمد عقباه !

او لنفرض وردني اتصال وانا في سفر وبعيد عن المنطقه . كيف يكون التصرف وانا بعيد عن متجري واعلم انه حالياً يتعرض للسرقه !
كماان خلونا نفترض اكثر . . اول رقم يتم الاتصال به رقمي وثاني رقم لشخص آخر لو فزعنا كلنا بوقت واحد عند تلقي الاتصال راح نلتقي عند تقاطع وكل واحد بيكون دااعس وبيدعس الآخر هههه

الخلاصة : أجهزة الانذار تخص الجانب الأمني ولكنها اجهزة مساعدة وتحتاج لمساعده وذلك بتعاون الجهة الأمنيه المعنيه بالأمن ولو بتخزين هاتف الجهة الأمنيه فقط في ذاكرتها وهذا لايحتاج سوى موافقة الجهة الأمنيه وتخصيص هاتف لمثل هذه الأمور .
علماً انه عند الاتصال من قبل الجهاز على الأرقام المخزنه في الذاكرة وعند تلقي الطرف الآخر المكالمه سبستمع لرسالة صوتيه يتم تسجيلها من قبل صاحب المتجر بامكانه من خلالها تحديد مكان المتجر حتى يتم الوصول اليه بسهولة

صورة / مع التحية للأعضاء الأعزاء لتفضلهم بالاطلاع
صورة / مع التحية لسمو وزير الداخليه .
صورة / مع التحية لشرطة منطقة المدينه
صورة / للمسؤول الأمني اللي قال لي نام بمتجرك

...