عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 05 / 2012, 53 : 08 AM   #3
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أنتم الألم وليست الاعاقهـ

أختي المتميزة رحيل
رائع ما خطته يمناك سلمك الله.

موضوع اجتمعت فيه الروعة والألم في نفس الوقت،
الروعة كانت لأسلوبك وطرحك المميّز،
والألم من واقع الحال الذي تفضلت بالإشارة إليه وهو يتعلق بنظرتنا للمعاق وتعاملنا معه،

ولعل أولى معاناة معظم المعاقين تكون بسبب نظرتنا لهم التي تتراوح
بين الإشفاق عليهم . . وهو ما يهدم أي طموح لديهم،
وبين إهمالهم إلى الدرجة التي يشعرون معها بأنهم حمل ثقيل على أسرهم وعلى المجتمع،
أو كأنهم وصمة عار يحاولون إخفاءها عن الناس، فينتج عن ذلك عزلتهم اجتماعياً وفكرياً وجسدياً.

اعتقد بأن مما يعانيه "المعاق" أيضاً هي لفظة "معاق" التي نطلقها عليه، فهو في الواقع ليس معاقاً، ولكن الله ابتلاه بمرض أو عيب خلقي نتج عنه أن أصبح (ذلك الشخص) بحاجة إلى "احتياجات خاصة" لتساعده في شئون حياته، ولهذا يُطلق عليهم أحياناً "ذوي الاحتياجات الخاصة"،
لأن لفظ "المعاق" يجب أن يُطلق على من أعاق فكره وقدراته الفكرية والجسدية والمالية عما يفيده والناس، وسخرها في الشر وإتباع الشهوات.

ومما يعاني منه المعاقون هو عدم أخذهم في الاعتبار – في الغالب- عند تصميم المباني العامة والدوائر الحكومية التي يحتاج المعاق إلى زيارتها ومراجعتها، مما يجعل المعاق مثاراً للشفقة عند حاجته لمراجعة أياً منها.

إن "ذوي الاحتياجات الخاصة" بحاجة إلى دمج في المجتمع وذلك بعد تأمين كافة احتياجاتهم الصحية والوسائل التي تعينهم في دراستهم وتنمية قدراتهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، ولعل أكبر دليل على قدراتهم الرائعة هي وجود عدد منهم من المخترعين البارزين على مستوى المملكة والعالم.


أختي رحيل:
موضوع لامس الوجدان فجعلني أُسهب في مداخلتي التي أرجو أن لا تكون مملة.

تقبلي إعجابي بما طرحتِ،
دمتِ بصحة وسعادة

  رد مع اقتباس