أختي الكريمة شموع
أولاً: ندعو الله في هذه الأيام المباركة بأن يرحم الله الوالد رحمة واسعة ويجمعكم وأياه في الفردوس الأعلى من الجنة بأذنه تعالى،
ثانياً: كانت هذه الخاطرة الرائعة من القلب فوصلت إلى القلب مباشرة لتصوّر لنا حال ومشاعر "الفاقد" تجاه "الفقيد".
أختي الكريمة:
هذه هي حالنا في دنيانا هذه . . مُقام محدود المدة . . ثم الرحيل . . ولا يبقى بعد ذلك إلا العمل
وهذا هو حال والدك رحمه الله الذي قدّم لأخرته ما يفيده بأذن الله ، وهذا هو الأهم،
كما قام برسالته في تربية الأبناء والبنات كما يجب ليكونوا أعضاء صالحين فاعلين في مجتمعهم الإسلامي.
أختي شموع:
لن نستطيع نسيان من رحلوا عنّا، ولكننا يمكن أن نجعلهم أكثر سعادة بالدعاء المستمر لهم وتقديم ما يمكن لهم من الأعمال الصالحة.
رحم الله أمواتنا وأموات المسلمين،
دمتِ بحفظ الله ورعايته.