أستاذي د. ساري الرياض
أسعدني مرورك وأسعدتني مداخلتك حول هذا الصرح الطبي الكبير الذي يطبق التقنيات الحديثة لعلاج الأمراض بعيداً عن الرغبة بتحقيق أي أرباح مالية، حيث أن الهدف الأساسي هو علاج المرضى . . . وما يمنع إذا فيه مجال "للهف" جيوب المرضى.
بالنسبة لموضوع الأخت غزالة الجنوب فإن الـ 16 نفر اللي حاولت تدخلهم معها إلى المستشفى، فقد اتضح لإدارة المستشفى من التحقيقات بأنها لا تعرف الـ 16 طفل، وإنما أخذت (5) ريالات عن كل طفل علشان تدخلهم معها، يعني (80) ريال. وقد عرض عليها المحقق أن يتقاسم معها المبلغ ويسامحها ، ولكنها رفضت.
بالنسبة لعلاقتي بالمستشفى، فأنا كنت مرافق لمريض تم علاجه في المستشفى، وأعجبني المستشفى في كل شيء، ولهذا أحببت أن أنقل هذا الإعجاب لكم، وذلك من باب الإشادة بالناس "الكويسين"، ولهذا لا أتوقع بأن "يغولني" أخي الحبيب خلف.
أثناء وجودي في المستشفى لاحظت أن قسم الطواري فيه 22 غرفة طوارئ منفصلة، حيث تم تخصيص كل غرفة لغرض مختلف منها "التكفيخ" و"التقبيص"، كما توجد غرفة مخصصة لتعاطي شاهي الضحى من المدمنات.
أستاذي د. ساري الرياض
تشرفت بمرورك وبمداخلتك الرائعة،
فتقبل شكري وامتناني.