جزاك الله خير أختي شموع الغربية لحسن اختيارك لهذا الموضوع المهم والمفيد،
حيث يُعتبر حُسن الخلق كنزاً يملكه كل من حسن خلقه بين الناس.
ذلك الكنز الذي قال عنه ابن المبارك رحمه الله عندما عرّف حسن الخلق بأنه:
" بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى"،
فينال صاحبه مقابل ذلك القرب من الله وإدراك الأجر العظيم الذي يناله الصائم القائم، وينال كذلك محبة الناس.
ومما يُعزز حسن الأخلاق لدى الشخص هو قوة إيمانه بالله فيجمع في ذلك بين قوة الإيمان وحسن الخلق.
اللهم أهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت.
أختي الفاضلة:
استفدت مما طرحتِ
فتقبلي شكري وامتناني.
دمتِ بحفظ الله ورعايته.