عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 12 / 2013, 36 : 10 AM   #3
رآنيا 
الدعم والتطوير

 


+ رقم العضوية » 55767
+ تاريخ التسجيل » 16 / 07 / 2013

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,928
+ معَدل التقييمْ » 9403
شكراً: 131
تم شكره 87 مرة في 81 مشاركة

رآنيا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سجل حضورك بـ( بدعة ) ؟!! فتاوى منوعة ~







لماذا الاعتراض على الذكر الجماعي ياشيخ..........؟؟؟






الجواب:


بارك الله فيك


أولاً : - وفقك الله – أنت تَنقل فتاوى علماء ومشايخ فضلاء ، ومن يَعترِض في الغالب مُجرّد [ نَكِرَة ] ! اسم مُستعار ! أليس كذلك ؟!

فنحن في عملنا هذانُقابِل كلام أهل العلم بكلام أهل الجهالة !
ونُقابِل كلام العلماء بأقوالالنَّكِرات .

ثانياً : مما يَدلّ على جهل المعترض أمران :

الأول : اعتبارهذه المسألة من مسائل الحلال والحرام !
الثاني : استدلاله بالحديث بِفهم لم يُسَبق إليه .

أما الأول فهو في قول من قال : (حديث البخاري شوكة في حلق المبتدعة الذين حرموا هذا)

فأقول : فرْق بين الحرام وبين البِدعة ، والفرق بينهما كبير ، والبَون بينهما شاسع !
واعتبار من مَنعوا من الذِّكْر الجماعي " مُبتَدِعة " !
وليس فقط من أوْرَدْتَ أسماءهم هم مَن مَنَع من الذِّكْر الجماعي، بل سواد الأمة الأعظم هم من مَنعوا الذِّكْر الجماعي .
فأثر ابن مسعود الذي أوردتَه دليل على إنكار الصحابة رضي الله عنهم الذِّكْر الجماعي .

وأماالثاني : فهو الاستدلال بالحديث في فهم لم يُسبَق إليه !

وأقول : بل وأصرح منهذا الحديث الذي أورَده حديث أبي هريرة مرفوعاً : وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ،وحفّتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم .

وفي الحديث الآخر : لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفّتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم .


قال الإمام الشاطبي رحمه الله في هذا الحديث :

فإنهم كانوا يجتمعون لتدارس القرآن فيما بينهم حتى يتعلم بعضهم من بعض ، ويأخذ بعضهم من بعض ، فهو مجلس من مجالس الذكر التي جاء فيمثلها من حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينةوغشيتهم الرحمة وحفّت بهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " وهو الذي فهمه الصحابةرضى الله تعالى عنهم من الاجتماع على تلاوة كلام الله ، وكذلك الاجتماع على الذِّكرفإنه اجتماع على ذِكر الله ، ففي رواية أخرى أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إلاحفتهم الملائكة .. الحديث المذكور . لا الاجتماع للذكر على صوت واحد ، وإذا اجتمعالقوم على التّذكّر لِنعم الله ، أو التذاكر في العلم إن كانوا علماء ، أو كان فيهم عالم فجلس إليه متعلِّمون ، أو اجتمعوا يُذَكِّر بعضهم بعضا بالعمل بطاعة الله ،والبعد عن معصيته - وما أشبه ذلك مما كان يعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه وعمِلَ به الصحابة والتابعون - فهذه المجالس كلها مجالس ذكر وهي التي جاءفيها من الأجر ما جاء ...
أو تجتمع إليه العامة فيعلِّمهم أمر دينهم ، ويُذكّرهم بالله ، ويُبين لهم سُنة نبيهم ليعمَلوا بها ، ويبين لهم المحدَثات التي هي ضلالةليحذروا منها ، ويتجنبوا مواطنها ، والعمل بها ؛ فهذه مجالس الذِّكر على الحقيقة ،وهي التي حَرَمَها الله أهل البدع من هؤلاء الفقراء الذين زعموا أنهم سلكوا طريق التصوف - وقلّ ما تجد منهم من يحسن قراءة الفاتحة في الصلاة إلا على اللحن ! فضلاعن غيرها ولا يعرف كيف يتعبد ، ولا كيف يَستنجى أو يتوضأ ، أو يغتسل من الجنابة ،
وكيف يعلمون ذلك وهم قد حُرِمُوا مجالس الذِّكر التي تغشاها الرحمة وتَنْزل فيها السكينة وتَحفّ بها الملائكة ؟ فبانطماس هذا النور عنهم ضلوا فاقتدوا بجهالٍ أمثالهم ، وأخذوا يَقرأون الأحاديث النبوية والآيات القرآنية فيُنَزِّلونها على آرائهم لا على ما قال أهل العلم فيها !
فخرجوا عن الصراط المستقيم إلى أن يجتمعوا ويَقرأ أحدهم شيئا من القرآن يكون حسن الصوت طيب النغمة جيد التلحين ،تُشبه قراءته الغناء المذموم ، ثم يقولون : تعالوا نذكر الله ! فيرفعون اصواتهم يُمشُّون ذلك الذِّكر مداولة طائفة في جهة وطائفة في جهة أخرى على صوت واحد يُشبِه الغناء ! ويزعمون أن هذا من مجالس الذكر المندوب إليها ! وكَذَبُوا فإنه لو كان حقالكان السلف الصالح أولى بإدراكه وفهمه والعمل به . وإلا فأين في الكتاب أو في السنةالاجتماع للذِّكْر على صوت واحد جهراً عالياً ؟! . اهـ .

فقوله : (وهذا بصيغة الجمع، هم يسبّحون ويكبّرون ويحمدون ويمجّدون، وهذا دليل على ذكرهم الجماعي بوضوح)


أقول : هذا دليل جهل من وجهين :


الأول : أن صيغة الجمع لا تقتضي الجمع المطلَق ، فلا تدل على ما ذهب إليه من مشروعيةالذِّكْر الجماعي .


فقد جاء في الحديث في صِفَة أول زمرة تدخل الجنة : لااختلاف بينهم ولا تباغض ، قلوبهم قلب رجل واحد ، يُسبِّحون الله بكرة وعشيا . رواهالبخاري ومسلم .

ومعلوم أن أهل الجنة كل منهم في نُزُلِـه .
ويَصدق لغة وشرعاإطلاق " يُسبِّحون ويَحْمَدون ... " على جماعة كل منهم يَفعل ذلك بِمفرَدِه .

الثاني : أنه لم يَقُل أحد من سلف هذه الأمة بهذا القول ، ولم يَستدلُّوابهذا الحديث على مشروعية الذِّكْر الجماعي .

ولذلك قال العيني في شرح الحديثالمشار إليه : قوله " أهل الذكر " يتناول الصلاة وقراءة القرآن وتلاوة الحديث وتدريس العلوم ومناظرة العلماء ونحوها . اهـ .

ولذلك فإن العلماء يُفرِّقون بين الذِّكْر الجماعي ، وبين الاجتماع على الذِّّكْر .

فألاول ممنوع والثاني مشروع ، وبينهما فرق .

والفرق أن الذِّكْر الجماعي يكون من جميع من اجتمع فيذلك المكان .

والاجتماع على الذِّكر يكون هناك اجتماع ، إلا أن كل منهم يَذكرالله بنفسه .

قال الإمام الشاطبي رحمه الله : وقد جاء عن السلف أيضا النهىعن الاجتماع على الذِّكْر والدعاء بالهيئة التي يَجْتَمِع عليها هؤلاء المبتدعون . اهـ .


ولم يُعرَف عن سلف هذه الأمة الذِّكْر الجماعي ، كالذي أحدثته الصوفية : ( هو .. هو ) ! وكأنه نباح الكلاب ، مع ما فيه من سوء أدب مع الله .


أو ترديد لفظ الجلالة ( الله .. الله ) وهذا كله لم يُعرف عن سلف هذهالأمة ، وإنما عُرِف عن المتصوِّفة الذين قلّت بضاعتهم في العلم !


قا ل الإمام الشاطبي رحمه الله في ذِكر البِدع وتعريف البدعة : ومنها التزام الكيفيات والهيئات المعيّنة ، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً ، وما أشبه ذلك . ومنها التزام العبادات المعيَّنة في أوقات معينة لم يُوجد لها ذلك التعيين في الشريعة . اهـ .


وأختم بكلمةللإمام الشاطبي رحمه الله إذ يقول :

فالحاصل من هؤلاء أنهم حسّنوا الظن بأنهم فيما هم عليه مُصيبون ، وأساءوا الظن بالسلف الصالح أهل العمل الراجح الصريح وأهلالدين الصحيح !
والله تعالى أعلم




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ما حكم الذكر الجماعي في الشريعة داخل المسجد، وبعضهم يقرؤون السور القرآنية بصوت واحدجماعي، فما الحكم؟

الذكر الجماعي بدعة لا أصل له، وهكذا التلبية الجماعة المقصودة كونهميرفعون الصوت جميعاً ويخفضونه جميعاً، يبدؤون جميع وينتهون جميع كما يفعل بعض الناسبالتلبية وبعض الناس بالذكر هذا لا أصل له بل بدعة؛ لأن العبادة توقيفية، العباداتتوقيفية لا يفعل منها إلا ما جاء به الشرع، فالإنسان يلبي ويكبر من دون حاجة إلى أنيراعي نغمة أخيه وكلمة أخيه حتى يرفع معه وينتهي معه, هذا لا أصل له، كل واحد يكبريذكر الله يلبي والحمد لله، أما أن يتفقوا على أن يرفعوا التلبية جميعاً، وينهوهاجميعاً أو الذكر هذا شيء لا أصل له، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وهكذا القراءة يقرؤون جميعاً هكذا، أما إذا كانوا فيالتعليم تعليم الأطفال يقرؤون جميعاً حتى يتمرنوا ويتعلموا هذا من باب التعليم لاأصل له. جزاكم الله خيراالشيخ/ً.عبد العزيز ابن باز





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الذكر الجماعي عند التعزيه

اعتادالبعض من النسوة أثناء التعزية في الأموات وخاصةً قبل دفن الجثمان أن يرددن قول: (لا إله إلا الله) بصوت عالٍ، أي امرأة تقول والباقي يرددن وراءها، وصوت هذه المرأةمسموع عند الرجال، ويرددن هذا ويقلن: إن هذا أفضل من اللطم أو العويل، ويهدئ منحالة أهل الميت، فما صحة ذلك؟


الظاهر أن هذا بدعة مطلقاً حتى لو ما سمعهن الرجال، كونهن يرددن لاإله إلا الله بين النسوة، فهذا عند التعزية لا أصل له، التعزية: أحسن الله عزاءكم،جبر مصيبتكم، غفر لميتكم ونحو هذا الكلام، أما أن يرددن لا إله إلا الله، أو سبحانالله بصوت جماعي هذا بدعة، سواءٌ سمعها الرجال أو ما سمعها الرجال لا ينبغي هذالأحد، بل السنة أن يقال لهم: اتقوا الله، لا تجزعوا، الحمد لله، سنة الله في عباده،كل يموت، يتحدثن معهن بالوصية والنصيحة، هذه هي التهدئة بالوعد بالخير والتحذير منالشر، أما أن يأتين بلا إله إلا الله بصوت جماعي أو بأشباه ذلك، فهذا من البدع؛ لأنالبدعة هي ما أحدثه الناس خلاف الشرع، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملاًليس عليه أمرنا فهو رد)، (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، وهذا من أمرالنبي -صلى الله عليه وسلم- وليس من عمل الصحابة بل هذا من البدعة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





اللهم صل على محمد


استغفر الله استفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله


وفقنا الله جميعا للإقتداء بهديه صلى اله عليه وسلم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس