بسم الله الرحمن الرحيم

(الـديـن والـتــديـن )

لقد كان الدين والتدين هو شعار أسلافنا من القرون الماضية ، لقد كان الدين والتدين هو شعارهم … وهدفهم … ومنهجهم … وغايتهم … وحياتهم … ومماتهم .
فمن أجله يحيون ومن أجله يموتون ، [ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ] .

ثم جائت الأزمان تلو الأزمان فتغيرت المفاهيم ، وتغيرت الشعارات وتغيرت الأهداف
فالمتدين هو صاحب الأخلاق وقد تراه لا يصلي والمتدين هو الذي لا يسهر في الليل وقد تراه مجاهر بالمعاصي ولا يبالي وغيره .

ومن تراه متدينا حقا يعني يفعل ما أمر به الشرع وينتهي عن ما نهى عنه الشرع فهو المتشدد والمتزمت والأصولي والآن الإرهابي .

حوار الأسبوع ( خليك صريح ) معانا وفق هذا الموضوع :
ما- لماذا لا نجعل الدين الآن هو شعارنا وحياتنا ومماتنا لا سيما في ظل الأحداث الجارية والمصائب المتواليه على الأمه فهي بحاجه فعلا للتوبة والإنابة والرجوع إلى الله والحذر مما أخبر عنه المولى جل وعلى [ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ]


فمن يبدأ الحوار ؟