11 / 08 / 2003, 56 : 01 PM
|
#6
|
وئامي مجتهد
|
+
رقم العضوية »
1373
|
+
تاريخ التسجيل
»
03 / 11 / 2001
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
160 |
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
السلام عليكم
اولا اشكر جميع الاخوة الكرام على هذه المشاركات والتى جميعها تصب فى الاتجاه الصحيح للحل على حسب معانيها فكلها اجابات صحيحة ولكن بقي الترجيح ,
فالحين لفظة مشتركة تستعمل للصباح والعشي كقوله تعالى { حين تمسون وحين تصبحون }
وبمعنى السنة وعليه قوله تعالى { تؤتي أكلها كل حين } أي كل سنة وقيل ستة أشهر
وبمعنى أربعين سنة وعليه قوله تعالى { هل أتى على الإنسان حين من الدهر }
وتطلق على العمر إلى منتهاه وعليه قوله تعالى { ومتعناهم إلى حين }
. وروى ابن وهب ، وابن القاسم عن مالك : من نذر أن يصوم حينا فليصم سنة . قال الله تعالى : { تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها } . وروى أشهب ، عن مالك قال : الحين الذي يعرف من الثمرة إلى الثمرة قال الله تعالى : { تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها } . ومن الحين الذي لا يعرف قوله : { هل أتى على الإنسان حين من الدهر } . وقال أشهب في رواية أخرى : الحين الذي يعرف قوله : { تؤتي أكلها كل حين } فهذا سنة ، والحين الذي لا يعرف قوله : { ومتاعا إلى حين } ، فهذا حين لا يعرف . وقد قال سعيد بن المسيب : إن الحين في هذه الآية من حين تطلع الثمرة إلى أن ترطب ، ومن حين ترطب إلى أن تطلع . والحين ستة أشهر ، ثم قال : يقول الله : { تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها } . ومن الحين المجهول قوله : { ولتعلمن نبأه بعد حين }
. قال القاضي : الذي اختاره مالك في الصحيح سنة ، واختار أبو حنيفة ستة أشهر ، وتباين العلماء والأصحاب من كل باب على حال احتمال اللفظ
إذن نخلص من ذلك الى انه إن اطلقها مقيدة بزمن فتكون بحلول ذلك الزمن , اما ان لم يقيدها بزمن معين فعند المالكية سنة وعند الحنفية ستة اشهر .
دهن العود والحربي كل الاجابات والتوضيحات صحيحة
شو رأيك ياجلمود
|
|
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
|
|
|