عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 12 / 2002, 34 : 03 PM   #1
الوجود 
ينتظر تأكيد البريد

 


+ رقم العضوية » 2236
+ تاريخ التسجيل » 11 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 399
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الوجود غير متواجد حالياً

افتراضي من اي الطبقاااات انت ....؟؟

أحببت أن أنقل هذا الموضوع لكم، فقد يراه البعض مهما ليصنف نفسه من أي الطبقات هو؟؟ تعالوا معي نستمع إلى قصة الأحنف بن قيس...

ذكر الحافظ المروزي في جزء ( قيام الليل) عن الأحنف بن قيس أنه كان يوماً جالساً، فعرضت له هذه الآية: ( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون) " الأنبياء : 10" فانتبه، فقال: علي بالمصحف لألتمس ذكري اليوم، حتى أعلم من أنا ومن أشبه، يعني : لما علم أن القرآن قد ذكر جميع صفات البشر، وبين صفاتهم ومراتبهم أراد أن يبحث عن نفسه في أي الطبقات هو؟ . فنشر المصحف،
* فمر بقوم: ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون، وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ) " الذاريات : 17-19" .
* ومر بقوم: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون) " السجدة: 16".
* ومر بقوم: (يبيتون لربهم سجداً وقياماً) " الفرقان: 64".
* ومر بقوم: (ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) " آل عمران : 134".
* ومر بقوم: ( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش. وإذا ما غضبوا هم يغفرون, والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون" ( الشورى : 37-38).
فوقف الأحنف ثم قال: اللهم لست أعرف نفسي هاهنا – يعني: لم يجد هذه الصفات في نفسه حتى يعد نفسه من هذه الطبقة.
ثم أخذ الأحنف السبيل الآخر:
* فمر في المصحف بقوم: (إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون، ويقولون أئننا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون) " الصافات : 35-36 " .
* ومر بقوم قال الله تعالى فيهم: ( وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة، وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون) " الزمر: 45".
* ومر بقوم يقال لهم: ( ما سلككم في سقر؟ قالوا: لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين، وكنا نخوض مع الخائضين، وكنا نكذب بيوم الدين، حتى أتانا اليقين) " المدثر 42-47 ".
فوقف الأحنف ثم قال: اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء! فمازال الأحنف يقلب ورق المصحف ويلتمس في أي الطبقات حتى وقع على هذه الآية: ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً، عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم ) " التوبة : 102".
فقال الأحنف: أنا من هؤلاء : أنا من هؤلاء.
فللنظر إلى أي قوم نحن ننتمي؟؟ وأي الطبقات؟؟

منقول بلسم الوجود

  رد مع اقتباس