ارتكاب الجرائم لا يقف عند حدود سن أو طفولة بريئة، حيث قضت محكمة جنايات الأحداث بإيداع أصغر
مجرمة عمرها ( 9 ) سنوات إلى دار الرعاية الاجتماعية، بينما عاقبت شقيقها الأكبر بالسجن ( 10 )
سنوات ، وذلك بعدما اشتركا معا في اختطاف طفلة عمرها ( 4 ) سنوات وسرقا قرطها الذهبي، ثم قام
الشقيق الأكبر بخنق المجني عليها حتى الموت أمام المجرمة الصغيرة التي كانت تراقب الطريق من
أجله ثم تخلصا من الجثة في الطريق العام ..
حيث دفعت المجرمة الصغيرة شقيقها لخطف الطفلة لإعجابها بالقرط الصغير فتحايلا عليها واصطحباها
لمنزلهما وقيداها، ثم انتزعا القرط بالقوة وباعاه بعشرين جنيها، وقد فوجئت الأم بجريمتهما ولم
تعترض عليها ..
يذكر أ نه تم ضبط الجناة الثلاثة، وأحالت النيابة المجرمة الصغيرة وشقيقها لمحكمة الأحداث، بينما
تمت إحالة الأم للجنايات لاتهامهم بالخطف والقتل العمد المرتبط بجريمة السرقة ..
المصــدر:جريدة الوطن
منقووول
عمرها تسع سنين وتفكيرها تفكير عصابات ياترى اكتسبته من التلفاز أم ...
وبما ان الام لم تعترض فما نقول الا الله يجازي الام والاخ!
أجل لو كبرت اش بتسوي!!
مع العلم انهم لايسمونها جريمة في سنها هذا ولكن (جنوح الاحداث)
مانقول إلا الله يحفظ شبابنا واطفالنا.