تفخر الأمم بشبابها اذ هم القوة الأساس لها....
وكل الشباب يتطلعون الى تلك الفرصة التي يخدمون فيها أمتهم ....
ومع مضيء الأيام تأتي المفاجأة فلقد أشرفوا على واقع مؤلم لاتنفع فيه المعارف التي تزودوا بها في صغرهم
ولا الحماس المتوقد في نفسهم, لقد تكالبت الظروف من كل حدب فتجدهم يبحثون عن العمل ,فلا يجدون مايناسب تطلعاتهم, وإن ارغموا أنفسهم على القبول بأي عمل شريف يخدمون به الوطن تعرضوا لحملات صارمة من
المجتمع الذي لايرحم , فتحول الحماس الى إحباط بعد ماسقطوا من القمة الى القاع وصاروا عالة على المجتمع
ليس لهم هدف يعملون من أجله, فأصبحوا في غاية اللامبالاة وإحتقارالنفس يتعرضون لهجوم متعدد الجوانب لأنهم
فئة منبوذة في كل مكان فإذا ذهبوا الى الأسواق وجدوا الطعم_ بضم الطاء_من فتيات بكامل زينتها من عطورات ومكياج يتفنن في الأغراء والإغواء للفت انظار الشباب ..والنهاية إن لم ينفذ الشاب بجلده حكم بالجلد أما الفتاة المحتشمة بالعباءة المخصّرة فلا تمس بسوء ...!!؟؟
أنا هنا لاطالب بجلد المرأة ولا أرى ان جلد الشباب هو الحل الكافي..وأنما الحل بالمرأة....فالرجل من صنع المرأة
فإذا اردتم شباب أفاضل وأصحاب قيم ومبادىء فعليكم بالمرأة فيجب تعليم المرأة عظمة النفس
والعفة وماهي الفضيلة وتوعية المرأة لتدفع شبابها على إشتغالهم بالنافع والمباح وتوقد الأمل في نفوسهم
ليكونوا فعلاَ شباب يفخر الوطن بهم .