السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الحبيب ( محسون )
يعطيك الله العافية على نقل هذا التوضيح لما قام به رجال أمننا البواسل من أعمال بطوليه
للقضاء على كل من يحاول زعزعة الأمن وترويع الأمنين
حسبنا الله ونعم الوكيل .
وتعقيباً على ماذكرت حول العمليات المتتالية لتطهير مدينة الرسول من الفئات الضالة والتي إصيب بها أحد رجال الأمن في عملية المدينة المنورة إصابة متوسطة.
نعم هو أحد رجال قوة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة التي نفذت عمليات الدهم بداً من حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل في عمليات ناجحه تواصلت إلى أخر عملية جرت بحي البحر بالمدينة المنورة فقد داهم رجال قوة طوارئ بالمدينة المنورة أحدى الأوكار بعد معلومات وتحريات وأعترافات من بعض الأشخاص اللذين تم القبض عليهم في العمليات الأولى بوجود صالح العوفي القيادي لهذه الفئه في تلك الوكر وبعد محاصرة الموقع في حوالي الساعة العاشرة صباحاً فتحت نيران الأسلحة الرشاشه بكثافة على قوات الطوارئ التي أسكتتها فوراً وبعد ذلك تم اللجوء إلى أستخدام القنابل اليدوية من قبل الأرهابيين ورميها بكل أتجاه ونتج عن ذلك أحتراق عدد من المركبات المتوقفه بالقرب من مستشفى طارق بن لادن القريب جداً من موقع الحدث
وتم التعامل مع الموقف بصرامه من رجال الأمن حتى توقف وبعد لحظات بدأ إطلاق النيران من الفئة الضالة والتي على أثرها أصيب أحد أفراد المداهمة بقوة طوارئ المدينة المنورة التي نفذت العملية بمساندة فرق من قوة طوارئ القصيم وكذلك قوة طوارئ الطائف وقوة طوارئ مكة المكرمة وقد أصيب رجل الأمن بطلقتين رشاشه أحدها بالخاصره والأخرى بالفخذ ونقل فوراً لمستشفى الأنصار ولصعوبة الحالة تمت إحالة إلى مستشفى الملك فهد وفور وصولة تم أدخالة لغرفة العمليات أثر النزف الناتج عن إصابته بالخصر ومكث بها مايقارب الساعتان ولكن قدر الله واليوم المحتوم جعلته شهيداً بطلاً وبشرف الدفاع عن الدين ثم الوطن والمليك وحفاظاً على أرواح المواطنين وأعلااً لكلمة الحق .
نعم توفي شهيداً بإذن الله تاركاً بصمة إفتخار وأعتزاز لإبنه الوحيد الذي لايتجاوز عمره السنتان فرحم الله شهيد الواجب الجندي أول /محمد معوض الجابري الحربي الذي صلي عليه بالحرم النبوي بعد صلاة المغرب من يوم الخميس الموافق13/7/1426هـ وبحضور صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود الذي كان مشاركاً وداعماً لرجال الأمن طوال تنفيذ عمليات الدهم وقد شارك في مواراته في مثواه الأخير .
أسكن الله الشهيد فسيح جناته وتقبله عنده قبولاً حسن وألهم أهله وذوية الصبر والسلوان آآآآآآآمين آآآآآآآآآمين .
كما تأكد مقتل القيادي الأول للفئة الضالة /صالح العوفي وكذلك مقتل أخر وإصابة الثالث والقبض عليه.
حسبنا الله ونعم الوكيل وأنا لله وأنا إليه لراجعون.