" زفاف في تل ابيب "
غرفة عروسين يهديين باأحد الفنادق بتل ابيب..
العروسان نا ئمان في فراشهما.. قبيل الفجر بقليل..
هو: "يستيقض مفزعاً يصرخ، يتقيء، ويتأوه.."
هي: " تستيقظ منزعجة، ثم تمد يدها الى زر النور وتفتح عينها في تثاقل" مالك ياحبيبي؟!
هو: " يتقيء ويتأوه" طيور سوداء.. حجارة قاسية .. انتفخ
بطني..آه
هي: " تناوله كوباً من الماء" اشرب واهداء..
هو" في ذعر"لالا بطني ممتليء بالطيور السوداء والحجارة
القاسية..
هي: " قلقة وتمسح حبات العرق والبارد فوق جبينه" طمنئني ياحبيبي اذا اصابك..؟
هو: رأيت في منامي جماعات من الطيور السوداء، لها ملامح همجية كملامح الأطفال التي نطالعها في الأخبار.. تحمل احجارا قاسية وتقذف بنفسها إلى جوفي. وانا لااستطيع دفعها؛حتى انتفخ بطني وكادت روحي تخرج فاستيقضت مفزوعا ًكما رأيت..آه
هي: " تضحك ثم تتحسس وجهه في حنان" انت متأثر برأيك القديم!
هو: لولا إصراركلما اتينا غلى هنا لقضاء شهر العسل الذي لم يبدأ بعد برغم انقضاء الاسبوع الأول منه!
هي: إصراري كان للتيمن إسرائيل فلربما يكون ابننا احد قادتها يوما ما!!
هو: "لابد من عودتنا ألى النرويج على أقرب رحلة(ينهض من فراشها ويتوجه ناحية دولاب الملابس ويستخرج حقيبته ويبدأ في ترتيب أشيائه)
هي:" هل نخرج من اسرائيل كما دخلناها؟
هو: هذهه الأرض ملعونة.. لم اشعر نحوها براحة قط..
هي: " (غاضبه) ياحسرة قلبي الذي أحب إنسانا لايعرف من دينه شيئاً..
هو" (وقد انتها من ترتيب الحقيبة) لاحاجة لي بمعرفة دين يأمرني يحب أرض تعشش فيها الطيور السوداء..!
(يسمعان صوت انفجار عظيم آت من الخارج.. صوت المكبر بالفندق يحذر الجميع وينبه إلى عدم مغادرة المكان) صدقت رؤيتي الطيور السوداء ستلقي بنفسها وأحجارها القاسية إلى جوفي وجوفك بعد قليل..
هي: ( تستشعر الخطر ثم تجذبه إليها بقوة)لن أخرج من هنا إلا بعد أخذ تذكار من هذه الأرض قبل الرحيل..
هو: "ابق أنت وحدك لتنهشك الطيور السوداء (يحمل حقيبته ويخرج يتلمس طريقة للهروب)..