اسمح لي استاذي وافي بأن أستعير منك مسمى "عزف منفرد" لما صاغته أختي المتميزة رحيــــل،
فكان هذا العزف الذي امتزجت فيه ذكريات الحب الجميلة، مع ما تلتها من أحداث، كان فيها اللقاء تبعه الفراق،
كما تمتزج مقامات الصبا والبيات وغيرها من المقامات الموسيقية لتعطينا الأنغام الرائعة.
أختي رحيــــل
حقيقة، استمتعت بما طرحتِ كنص أدبي، وإن كنت لا أتمنى أنه يحكي واقع الحال،
فإن كان كذلك، فإن الشيء المؤكد هو أنك كنتِ المتفضلة، وكنت الحريصة، وكنتِ الكريمة،
ولذا لن يضرك كثيراً لو كان القصور من غيرك، فالأصيل يعمل بأصله ولا يضره نقص غيره.
المهم هو أن ننظر دائماً إلى الأمام، وأن نكون أكثر ثقة بربنا، وأن ما قدّره لنا فيه الخير، وإن كان غير منظور لنا،
والأهم من ذلك هو أن نحرص على التفاؤل والعمل الجاد، فلا بد من أن تُشرق الشمس من جديد.
أدام الله عليك أختي العزيزة الصحة والسعادة.