عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 08 / 2019, 22 : 04 PM   #4
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,646
+ معَدل التقييمْ » 10189
شكراً: 263
تم شكره 101 مرة في 98 مشاركة

wafei متواجد حالياً

افتراضي رد: عن شركات توصيل الطعام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 12 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لعل من أفضل تطبيقات التقنية التي كان لها أثر كبير على معظم المجتمعات في العالم هي تطبيقات شركات التوصيل مثل "أوبر"، "كريم"، "قراب"، وغيرها، حيث تُعتبر شركة اوبر أولى تلك الشركات، وهي شركة عالمية تم إنشاؤها عام 2010 لتقديم خدمات التوصيل حول العالم، ويتم تشغيلها في حوالي 75 دولة من دول العالم.

وكان لهذه التطبيقات العديد من الفوائد على مستخدميها مثل توفير كبير في قيمة التوصيل مقارنة بسيارات الأجرة العادية، كما أن سيارات التوصيل أصبحت تصل إلى من يطلبها في أي مكان وفي أي وقت بعد أن كان الناس ينتظرون في الشوارع لبعض الوقت لمرور سيارات الأجرة.
جاء بعد ذلك التطبيق تطبيق خدمة أخرى مشابهه تقوم من خلاله هذه الشركات وغيرها بتوصيل الطلبات من المحلات التجارية والمطاعم إلى عنوان من يريد تلك الخدمة، وتعددت مسميات الشركات التي تقدمها ومنها "هنقر ستشن"، و"مرسول".
وقد نتج عن انتشار مثل هذه الخدمات المفيدة أن أصبح لبعض الشباب الذين يقدمون هذه الخدمات مداخيل إضافية، وشغلاً لأوقات فراغهم، كما ساعدت في الجهة الأخرى البعض ممن ليست لديهم وسائل مواصلات خاصة بهم لإحضار الطعام لهم.

المشكلة تحدث عندما يصل الطعام إلى من طلبه، ويتبين له بأن الطعام قد فُتحت عبواته أو أنه قد تأثر نتيجة نقله بسبب عدم ملائمة السيارة لحفظ درجة حرارة الطعام، وتكون المشكلة أكبر عندما يكون الشخص الذي أوصل الطعام ليس من طرف المطعم، فيبدأ كل طرف منهما بطرح اللوم على الطرف الآخر.
ما دعاني للتطرق إلى هذا الموضوع هي دراسة عن مثل هذا النوع من الخدمات أعدتها مؤخراً إحدى الشركات المتخصصة في أمريكا وهي مؤسسة "يو أس فود" ونشرتها "مجلة النيوز ويك"، حيث تضمنت تلك الدراسة لقاءات عديدة مع من يقومون بخدمات توصيل الطعام وكذلك مع بعض المستفيدين من تلك الخدمة.
كانت نتيجة تلك الدراسة مؤسفة حيث أعترف أكثر من 25% من مقدمي تلك الخدمة بأنهم يتذوقون طعام الزبائن قبل إيصاله لهم، بينما قال 54% منهم بأنهم يُفتنون برائحة الطعام الذي ينقلونه.

حقيقة صدمتني نتيجة هذه الدراسة على الرغم بأنها دراسة فقط، وقد أجريت في مجتمع مختلف عن مجتمعنا، ولكنها قد تدعونا إلى التفكير بتقنين الاستفادة من خدمة توصيل الطعام إلى الحد الأدنى لتفادي أي سلبيات صحيّة أو غيرها قد تقع بسبب أخطاء فردية خاصة في ظل عدم وجود ضمانات عملية لتوصيل الطعام بطريقة صحيحة، وإن كان لا بد من ذلك فليكن إيصال الطعام بواسطة المطعم نفسه حتى يكون مسئولاً عن أية ملاحظات.

وبالعافية عليكم.



حياالله ابو عابد



عودة حميدة من خلال هذا الطرح الجميل والهادف
خدمات التوصيل بشكل عام لها سلبيات ولها ايجابيات اعتقد انها لاتخفى على الجميع وخصوصاً من تعامل معها ان كانت فتاة ستلاحظ من السائق ماستلاحظه والسائق ايضاً لابد ان يلاحظ من بعض الفتيات ماسبلاحظه هذا فيما يخص توصيل الركاب مثل كريم و. اوبر . .

اما بالنسبة لخدمة توصيل الطلبات مثل مرسول فبالاضافة للسلبيات التي ذكرتها اضف لذلك ان هذه الخدمة متاحة حتى للاجانب ومخالفي انظمة الاقامة والعمل وبامكان اي شخص وافد مهما كانت صفته ومهما كان وضعه في المملكة وان كان على اي لائحة متخلف او عليه بلاغ هروب او او بامكانه ان يطرق بابك في اي وقت بحجة التوصيل ويعرف مكانك وقد يعرفك اكثر من خلال نوعية وكمية طلباتك وعددها ووو وهذا بحد ذاته مشكلة قد تجعل الشخص عرضة للسرقة او . . فضلاً عن ذلك نرى ان الدولة تشن حرباً على مخالفي انظمة الاقامة والعمل ونحن بذلك نفتح لهم المجال للعمل في مجال آخر مخالفين بذلك توجه الدولة !





شكراً لطرحك الجميل والهادف




...

...

 

  رد مع اقتباس