موضوع إقالة الكابتن سامي الجابر كان أكثر موضوع شغل الإعلام والوسط الرياضي خلال الأيام الماضية وخاصة الهلاليين.
وجهة نظري التي قد لا تعجب البعض هي أن الإقالة طبيعية ومتوقعة في ظل انخفاض مستوى الهلال في هذا العام على الرغم من أن الإدارة قد قامت خلال فترة الانتقالات الصيفية بتأمين كافة طلبات المدرب من لاعبين أجانب ومحلين، كما قامت خلال الفترة الشتوية باستقطاب أكثر من لاعب أجنبي ومحلي وهما كواك وسعود كريري.
وعلى الرغم أيضاً من وجود خمسة مساعدين أوربيين ذوو خبرات عالية مقارنة بالمدرب الوطني الأخر (خالد القروني) الذي يساعده ثلاثة أحدهم مواطن.
مما قد يؤخذ على الإدارة أكثر من أمر، أولاً مدة العقد كان يجب أن تكون سنة واحدة فقط نظراً لكون تدريب سامي للهلال مغامرة ينبغي أن لا تكلف النادي شروط جزائية، كما أن عدم تجديد العقد بعد نهاية السنة سيكون طبيعياً.
ثانياً: أسلوب الإقالة أخذ وقتاً طويلاً وأثار بلبلة كبيرة بين مشجعي الهلال وجعلهم ينقسمون إلى فريقين مع الإقالة وضدها.
وقد كان يمكن للإدارة إصدار بيان الإقالة كما فعلت مع المدربين السابقين.
اتمنى التوفيق للهلال مع مدربه الجديد.