عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 09 / 2012, 40 : 09 AM   #14
فتى الجميزه 
" شاعر "

 


+ رقم العضوية » 53052
+ تاريخ التسجيل » 21 / 05 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 7,120
+ معَدل التقييمْ » 10662
شكراً: 3
تم شكره 127 مرة في 118 مشاركة

فتى الجميزه متواجد حالياً

افتراضي رد: اللوم وتحمل المسئولة

اخي الحبيب وكاتبنا المتميز والمحبوب عبدالله 12 اسعد الله ايامك ولياليك وجميع اوقاتك

اولاً اشكرك على كل مايجود به فكرك ويسطره قلمك ويمينك حفظك الله ورعاك

اخي الحبيب هناك عدة نقاط يمكن أن نسلط عليها الضوء وعند ذلك نتمكن من اكتشاف عدم تحمل الشخص لمسؤوليته الكامله نحو نفسه و اهله ومجتمعه
1- عدم الاهتمام وهي مسألة أساسية وجذر رئيسي قد ينمو في نفوس البعض فنجد أنه لا يبدي أي اهتمام للقيام بواجباته المطلوبة منه أو التكاسل في اداء المسؤوليات التي تناط به وانّه أيضاً لا يتعاون مع بقية أفراد المجتمع في سبيل الوصول إلى الأمام وتقدمه
2- التوكل ومعنى ذلك أن يتصور الفرد بأن غيره هو المسؤول عن أداء المهمات وليس هو وتبرز هذه الحالة في بعض الأعمال التي لا يبدو ارتباط الإنسان مباشرة بأدائها كأن يلاحظ بعض الحالات السلبية في المجتمع الذي يعيش فيه فلا يبدي أي اهتمام ولا يرفع أي خطوة لتعديل تلك الحالة السلبية في الوقت الذي يفترض في أي إنسان يعيش ضمن مجتمع معيّن أن يكون مهتماً بما يجري في ذلك المجتمع
3- ردود الأفعال الشخصية كأن تكون لدى الإنسان مشكلة شخصية يحاول أن يعكس ردودها السلبية على مجتمعه وأن يعيش بعض الانفعالات الذاتية فعلى الإنسان أن يفصل بين هذه الأمور ويؤدي واجباته ومسؤولياته المطلوبة اجتماعياً بعيداً عن كل المواقف الخاصة
4- عدم احترام العمل والمسؤولية فإن احترام العمل يدفع الإنسان إلى تحمل المسؤولية الكاملة له أما عدمه فانه يجعل الإنسان متباطئاً كسولاً حيث لا يولي أي عناية للأعمال التي يفترض أن يقوم بهاو إن عدم احترام الإنسان للأعمال والمسؤوليات جذر أساسي في الكثير من المشاكل التي تعترض المجتمع
لكن ما هي الأسباب التي تجعل البعض يتحملون المسؤولية وآخرون لا يتحملونها يمكن أن نوجز الأسباب الأساسية في التالي
التدين والتقوى والمقصود هنا الممارسة السلوكية لواقع الدين وتعاليمه فالإنسان المتدين المتقي يرى نفسه شرعاً مسؤولاً أمام الله في أداء الواجبات الاجتماعية
وكذلك الوعي أن وعي الإنسان بالحياة وفهمه لطبيعة متطلباتها اليوميه ومستوى الصراع الذي تعيشه الأُمّة في هذه المرحلة له دور كبير في دفع الإنسان إلى تحمل المسؤولية فكلما ارتفع مستوى الوعي زاد مقدار تحمل المسؤولية
وكذلك احترام النفس فالإنسان الذي يحترم نفسه لا يسمح لها بأن تؤخر أو تؤجل أو تترك الأعمال والمسؤوليات المطلوب أداؤها
احترام الجماعة فمن يحترم المجتمع الذي يعيش فيه سيكون مستوى حمله للمسؤولية أكبر من غيره وبالتالي لا يتوانى من تقديم أي عمل مطلوب منه في خدمة المجتمع
وأخيراً هل نتحمل المسؤولية كاملةو هل يقوم كل فرد بما هو مطلوب منه ازاء المجتمع وهل نسرع في أداء الأعمال ونتقنها

اخي العزيز اكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم على كل ماتطرحه وتنثره من اجل ان تعم الفائده للجميع
هذا وتقبل مروري و سروري ودمت دائماً بحفظ الله ورعايته

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

 

  رد مع اقتباس