منتديات الوئام - عرض مشاركة واحدة

07 / 06 / 2007, 18 : 07 AM

هذا موضوع قرأته في أحدى المنتديات وأعجبني جدا وبصراحة ساخن وحبيت تقرأوه كما هو دون اي تعديل:

قبل أن ابدأ لابد أن يعلم من يقرأ هذه السطور أن كاتبها مُدخن ليس مجاهرة بالمعصية معاذ الله
ولكن لغاية في نفس ( ستنجر ) سيفهمها كل عاقل
خاصة وأن الموضوع سيتطرق للهيئة الإرهابية الطالبانية ولن يفهما الصنف المضاد للعُقلاء

وقبل ذلك والله على ما أقول شهيد بأنه سبق وأن ظُلمت من أحد افراد الهيئة ووقعت مكرهاً لابطلاً على تعهد أتعهد فيه بأن لا أتخلف عن الصلاة !! أجبرني والدي على التوقيع جعل الله قبره روضة من رياض الجنة وكنت متبرماً غاضباً من أبي كيف يجبرني على التوقيع على شيئاً لم أفعله !! قال لي حينها بعد أن فلت لساني على رجل الهيئة عند والدي بعد مغادرة المركز قال لي ( ياولدي رغم أنك شقي إلا أنني أتوسم فيك الخير وأنا واثق أنك ستحبهم حينما تتجاوز مرحلة الطيش )

اليوم لا أقول لذلك الرجل الذي ظلمني إلا اللهم سامحه فإني غفرت له وسامحته وأيده بقوة منك ووفقه لما تحبه وترضاه ووفق هؤلاء الرجال الكرام حماة وحراس الفضيلة إنك على كل شيء قدير ( الرجل ظلمني ولكن يشهد الله أنه لم يتعمد ذلك بل بسبب لبس حصل ومن أراد أن أذكر القصة سأذكرها )

في الصف الثالث ثانوي أي قبل عشر سنوات تقريباً كان ( ستنجر ) مع فُتيان الحي

فأحياناً يكون بينهم كالحجاج بن يوسف الثقفي وأحياناً يكون كالأحنف بن قيس جمعت المتناقضات والمتضادات وهذه حالة ربما يمر بها كثيراً من الشباب ، لا أريد أن أطيل ولكن كنت أنا وصحبي الكريم من بعض ( فتية الحي ) نحفظ الأسواق عن ظهر قلب بكثرة الدخول والخروج ، وطبعاً نتسوق وأحدنا لاتجد في جيبه ريالاً واحداً عندما نرى المرأة نصبح كلنا كقيس بن الملوح ونعيش في أجواء متذبذبة مابين الأحلام الوردية وصخبنا وضجيجنا

الأكيد أنه لم يكن يملأ قلوبنا بالرعب إلا رؤيتنا لدورية الهيئة سواءً كانت راجلة أو سيارة

ولعمر الله أنهم كأسود الوغى ولكن يا سادة نحن لانُريدهم ليس بحثاً عن ( مصلحة وطنية عُليا ) لانريدهم فالأصناف التي لاتريدهم كثيرة الذين يُعاكسون بنات الناس ويمتهنون هذه المهنة لايريدون الهيئة وكل سكير عربيد لايريد الهيئة وهذه حقوق مدنية عُليا وهذه الديموقراطية وحرية الأراء ! السكير له رأي ووجهة نظر ، وأهل الحشيش لايريدون الهيئة ، ومنسقي الليالي الحمراء لايريدون الهيئة ، والتي تعشق الفتية وخاصة من هو وسيم وكل يوم تُريد لها وسيماً جديداً لاتُريد الهيئة وحتى لو كان في الهيئة شخصاً وسيماً فهو لايبتغي وراء ذلك ومن ابتغى وراء ذلك فهم العادون ، وهنا نرجوا الوقوف ونختم هذا المقطع بالقول ( قــف )

لايوجد في الجزيرة العربية من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها من لايريد الهيئة إلا الأصناف المذكورة أعلاه ( قف )

هل يعقل أن يحتج أي رجل صالح حتى لو حلق لحيته أو أسبل ثوبه من غير خيلاء هل يعقل أن يقف ضد الهيئة وهي تحمي الأخلاق والأعراض وقبل ذلك تقوم بأعظم شعيرة إسلامية ذكرها الواحد الدّيان في محكم التنزيل

هل يعقل أن يحتج أي ( عاقل ) على عمل شريف يحمي الأخلاق

شبهات متفرقات برفقتها قذائف تدمغها وجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

1 : يقولون أن الهيئة تُخطئ ولعمر الله أن من يقول ذلك كحجة ضد الهيئة ليحاربها بالتالي أنه أشر من حامل الأسفار فبطبيعة الحال الهيئة تخطئ ومن يرى خطأها حجة فهو يعصمها وقد قيل من أراد أن يُطاع فليطلب المستطاع فليس له أن يعصم البشر ويطالبهم بعدم الخطأ ، فإن كان الخطأ حجة ومبرر لمحاربة الأجهزة الحكومية والكذب عليها والمطالبة بالغاءها وتشويه سمعتها فهيا بنا نطالب بالغاء الشرطة والغاء المرور والغاء المحاكم والغاء المراكز الأمنية وإلغاء المستشفيات فهذه جهات حكومية تابعة لوزارات ويصدر من منسوبيها بين كل فترة وفترة أخطاء

2 : يقولون أن الهيئة لم تُشارك في مداهمة أفراد الفئة الضالة وهذا دليل تعاطف معها ! قبل ذلك لابد أن يتخصصوا وعليه فلابد لنايف بن عبدالعزيز أن يُسلح الهيئة ويأمرهم بالإشتراك مع الطوارئ في المداهمات وبعد ذلك نُحاسب الهيئة ، يقولون أن الهيئة ليس من تخصصها عمل المخدرات وبنفس الوقت يطالبونها بأن تعمل عمل قوات الطوارئ

3 : يقولون أن الهيئة تنشر إحصائيات عملها في الصحف كنوع من فرد العضلات ! فماذا في ذلك فلتفرد عضلاتها أليست احصائياتها تثبت احباط كثيراً من العلميات التي تستهدف أخلاق المجتمع وتسعى لترويج المواد المخلة بالآداب كأفلام الجنس وبحور الخمر ! أهم غاضبون من احباط هذه العمليات أم لايريدون للهيئة أن تغيضهم بأعمالها ولسان حالهم يقول آه من هذه الهيئة فهي تقطع الطريق علينا وتنشر مايُغيضنا سماعة

4 : يقولون أن الهيئة تسببت في موت ( مروج خمور ) ولا أدري هنا أيضحك العاقل أم يبكي حينما يسمع حماة المروجين يتحدثون بلا حياء ولا خوف من المجتمع ، مع العلم أن هذه الأخبار كلها تُبنى على شائعات وأخبار لا يتأكد المرء من صحتها وحتى لو كان الخبر صحيحاً فالتحقيق يصبت المتورط في هذا العمل وتجازيه الدولة على خطأه ولكن هل يعقل أن يغلق الجهاز ويتم تسريح الأسود من أجل هذا ؟؟ إذن لابد من أغلاق مكافحة المخدرات فقد تسببت في مقتل كثيراً من ( مروجي المخدرات ) وكذا المستشفيات لأنها تسببت في مقتل كثيراً من المرضى بأسباب أخطاء طبية ، وكذلك هيئة حماية الحياة الفطرية فقد تسببت في وفاة البعض ، إن فلنلغي كل أجهزة الدولة وحبذا لو طالبنا بالغاء الحكومة برمتها لكي يفرح ويرتاح كل سكير عربيد بمعنى أدق نحل الدولة كلها ونجبر الشعب المحافظ برمته على الخضوع لثلة من السُكارى ومطاردي النساء ومنسقي الليالي الحمراء

5 : يقولون أن الهيئة تتعامل بغلظه مع بعض الشباب لأسباب تافهه على سبيل المثال الغزل فالمغزلجية ومؤيدوهم يرون هذا سبب تافه فقسوة الهيئة ضدهم ليست مبررة مع أن الهيئة تخدمهم بل وتحمي أرواحهم ومن المفترض أن يتقدموا بالشكر لك أسد هصور يرونه من أسد الهيئة لسبب بسيط يعي هؤلاء المغزلجية أننا في ( مجتمع قبلي ) فالمغزلجي حينما يُكشف أمره من قبل ( والد ، أخ ، بن عم ) الفتاة فستكون قسوة الهيئة بمثابة الجنة له وحينها سيقول نار الهيئة ولاجنة أقارب الفتاة

6 : يرون في انتقاد وزير الإعلام مثلاً تطرف بل ينال من ( هيبة الدولة ) يقولون هذا والله عندما يكتب أبو لُجين أو الخفاش الأسود أو أكاي عندما يكتب أحد هؤلاء المتطرفين نقداً لوزير الإعلام السيد المُبجل بقية الصالحين وريحانة الليبراليين السيد إياد مدني تثور ثائرة ثلة من المواطنين الذين يرون في ذلك تعد على هيبة الدولة وتعد على أحد المسئولين يصب في صالح ( الإرهاب ) ونشر التفرقة في المجتمع !!!!!!!! بينما هم لايتعدون على شخص بل على جهاز برمته ! جهاز أقره وأنشأه ولي الأمر ويرعاه ولي الأمر ، فلله العجب أصبح نقد إياد مدني تطرف وإرهاب ونقد وسب وشتم الهيئة حرية مواطنين يعانون من الظلم والاضطهاد بسبب التضييق على الخمور المستوردة فلم يبقى لديهم إلا الوطني وهو سيء للغاية ولكن الجود من الموجود ومع هذا فالهيئة وعلى رغم انه سيء لكنها تضيق الخناق عليه فأين نذهب عن هذه الهيئة وأين نفر بخمرنا ومقاطع أفلامنا الجنسية التي ننشرها بين المراهقين الصغار ، أين المفر

7 : يقولون أن الهيئة كثيراً من قضاياها عبارة عن قبض على عمال مخالفين لنظام الإقامة ! أو قبض على مروجي مخدرات وتفسيرها بالعامية الهيئة ( ملقوفة ) ؟!! ولا أدري هل يريدون من الهيئة مثلاً أن تطلق سراح هؤلاء الذين يخالفون نظام الإقامة وتطلق سراح مروجي المخدرات وبضاعتهم التي توجد معهم ؟ العجيب الغريب أن هؤلاء يصرخون وينادون بالوطنية ! وأدركت مؤخراً أن وطنيتهم هي ( دجاج الوطنية )
الهيئة تداهم أوكاراً مشبوهه فيما يخص عملها وأحياناً تجد أن الذين داهمتهم لايوجد لديهم مخالفات فيما يخص تخصصها ولكن بنفس الوقت تجد ان بحوزتهم كمية لابأس بها من المخدرات وتجد بعضهم وخاصة الوافدين لايحلون إقامة فهل تتركهم لكي لاتكون ملقوفة وتتدخل في عمل غيرها ؟؟؟ أم تسلمهم للجهات ذات الإختصاص ؟ حلمي في هذه الدنيا أن أجد جواباً مقنعاً من المدافعين عن دجاج الوطنية !!

النقاط كثيرة ولكن لايحضرني غير هذا في الوقت الراهن أتمنى الإضافة المفيدة من الإخوة هنا

(( منقول ))