منذ القدم تعرف الإنسان على منافع الأسبرين حيث كان أبو قراط في حوالي القرن الرابع قبل الميلاد ؛ يقوم بتجهيز أوراق شجر الصفصاف التي تحتوي على مادة السالسين وستعملها لعلاج الألم .

أما اليوم فما زال الأسبرين يستعمل كمضاد للألم والحراره والألتهابات .

ومازال الباحثون يكتشفون عنه الكثير حيث تطهر له فوائد إكلينيكيه كثيره كل يوم....

ويعرف الباحثون أن الأسبرين يعمل بتثبيط تشييد البرستاغلاندينات وهي الوسائط الكيماويه المسئوله عن عدد كبير من الإستجابات الفسيولوجيه.

فعلى سبيل المثال. فهي مسئوله عن ( الإستجابه الإلتهابيه ) وهي الإحمرار والإنتفاخ والحرارة الناتجه في مواضع الألم المصاحب لعطب الأنسجه ؛ كما أنها تسبب تخثرا دمويا وذلك بتشجيع تجمع الصفائح الدمويه.

ومن اهم ماتوصل اليه الباحثون ا ن الأسبرين له فوائد .....


الأسبرين كمضاد لتجمع الصفائح الدمويه ..
ان جرعة منخفضة من الأسبرين يمكنها أن تمنع تخثر الدم وتخفض من خطورة النوبات القلبية

دور الأسبرين في الحامل....
ان جرعة منخفضة من الأسبرين قد يخفض من حدوث الولادات قبل الموعد المحدد . كما يخفض من حدوث تشنج ما قبل النفاس .

الأسبرين وفقدان الذاكرة.....
قد تبين أن الأسبرين يقوم بتحسين معظم حالات فقدان الذاكرة لدى الاشخاص الذين تزيد اعمارهم عن ( 70 ) عام والت يحدث فيها انسداد
الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ .

ان دوار الأسبرين في منع حدوث اوعلاج كثير من الحالات المرضية يزداد وضوحا يوما بعد يوم ....

فإن هذا الدواء الزهيد الثمن كثير المنفعة سيبقى علاجا مدهشا لنا لسنوات طويلة قادمة......


نسأل الله العافية للجميـع ،،،،،،،،،،،،،