الموضوع: بنت المطر...
عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 09 / 2010, 17 : 04 PM   #1
التوليب 
العضويه الماسيه

 


+ رقم العضوية » 50198
+ تاريخ التسجيل » 07 / 07 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,616
+ معَدل التقييمْ » 610
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

التوليب غير متواجد حالياً

Neww بنت المطر...

أحبتي موضوع شيق لمخلوق من مخلوقات الله
تظهر فيه جمال خلقه سبحانه !
سمعت عنها وسمعت عن روعتها لـكن جمالها
فاق خيالي ~:
منذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه التسمية
( بنت المطر ) تتبادر إلى الأذهان عدة تفسيرات
تدور في مجملها حول الجنس الناعم !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بنت المطر حشرة شهيرة في تراث الإمارات
ولا نعني بأنها أسطورة فهي حقيقة والكثير ممن
عايشوا الحياة على طبيعتها البسيطة قد عرفوا
أشياء لم يعرفها غيرهم ممن ترفعوا عن بساطة
هذه الأرض الطيبة !
نعود إلى ( بنت المطر ) وهي حشرة من فصيلة
العناكب ولكنها بالطبع ليست من تلك العائلة القبيحة
فهي أجمل بكثير ونقول أنها سيدة كل العناكب
وترجع تفاصيل حسنها إلى زهو لونها وجلدها
المخملي الناعم !
وابنتنا ( بنت المطر ) ذات الملامح الجميلة صغيرة
الحجم فهي بحجم حبة العدس أو أكبر قليلا
وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان الأحمر الداكن
والفاتح والبرتقالي وقد اكتسبت هذه التسمية
الجميلة من دورة حياتها التي تبدأ ببداية موسم
المطر وتنتهي بانتهائه فهي تظهر فقط عند ما
يكون المطر ( وسمي )



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





هناك فئة من أهل الإمارات يحتفلون في موسم
الأمطار بذهابهم إلى الصحراء والبحث عن
النباتات المختلفة التي تنبتها مياه الأمطار
وتقليب الرمال أيضا بحثا عن بنت المطر
وبالعثور عليها تغمر الفرحة وجدان الجميع
ويبدأون في البحث عن المزيد وبإكمال العدد
المطلوب يتم تقسيم الحصص بالتساوي
وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر
تحت آذانهم فيخرج منها سائل برتقالي اللون
يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة
وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عندما صغاراً لم تكن بنت المطر وحدها
التي لها حكايات معنا فهناك :
أم النقيع والصرناخ واليرادة
بنت المطر الآن صارت منسية غائبة مثل
الكثير من جماليات الأصالة في الإمارات
ولم يعد أحد يبحث عنها ولم تعد تخرج من مخبأها
ولم يعد ( الصرناخ ) يصدح بصوته الذي كان
عليلا ليبشر بموسم الصيف كما كانت أخته
بنت المطر تبشر بموسم الشتاء فهي الآن
وأقرانها وحدائقها ( النباتات الصحراوية ) باتت
تدهس بعجلات سيارات ( الفورويل ) وعشاق
التزحلق على الرمال والصحراء صارت ملهى
لعشاق الصحراء من ( التورست ) أعني السياح !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

؛
؛
؛


اسقو سُوريا عذب دعواتكم .. ف حنجرتها قد جفّت عويلاً وصِراخاً ♡
؛
؛
؛

 

  رد مع اقتباس