منتديات الوئام - عرض مشاركة واحدة

21 / 04 / 2010, 09 : 08 PM

يُنْتَشَر فِي الْعَالَم أَكْثَر مِن 600 نَوْع مِن الْعَقَارِب وَالَّتِي تَنْتَمِي إِلَى 6 عَوَائِل
بَيْنَمَا سُجِّل فِي الْمُمَلَّكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة عَبْر الْأَبْحَاث الْمُخْتَلِفَة حَوَالَي 24 نَوْعَا فَقَط
وَتَنْتَمِي هَذِه الْأَنْوَاع إِلَى عَائِلَتَيْن فَقَط مَن عَوَائِل الْعَقَارِب الْمُنْتَشِرَة فِي الْعَالَم .

وَمِن خِلَال هَذَا الْطَرْح الْمُخْتَصَر سَوْف أَضَع صُوْرَة لِكُل نَوْع مِن الْعَقَارِب الْمُنْتَشِرَة فِي الْمَمْلَكَة
مَع تَعْرِيْف مُخْتَصِر لَهَا ، وَمَنَاطِق إِنْتَشَارِهَا ، وَدَرَجَة الْسَّمِّيَّة .

(1)
الْعَقْرَب الْسَوْدَآء

عَقْرَب لَوْنُهَا أَسْوَد دَاكِن ، وَكَبِيْرَة الْحَجْم فَقَد يَصِل طُوِّلُهَا إِلَى 10 سَم
تَنْتَشِر هَذِه الْعَقْرَب فِي مُعْظَم بِيِئَات الْمَمْلَكَة وَبِالذَّات وَسَط وَشِمَال الْمَمْلَكَة
وَغَالِبَا مَا تُوْجَد فِي جُحُوْر الْضَّبَان
وَهِي عَالِيَة الْسَّمِّيَّة
وَلَكِن غَيْر قَاتِلَة لِلْأَشْخَاص الْأَصِحَّاء
وَيَكُوْن تَأْثِيْر الْسُّم أَقْوَى عَلَى الْأَطْفَال وَضَّعِيْفِي الْمَنَاعَة.

(2)
الْعَقْرَب الْبُنِّي

هَذَا الْنَّوْع يُشْبِه الْعَقْرَب الْسَّوْدَاء مِن حَيْث الْحَجْم
وَلَكِن لَوْنُهَا مَائِل إِلَى الْبُنِّي
وَتَنْتَشِر فِي مَنَاطِق تِهَامَة عَلَى الْسَّاحِل الْجَنُوْبِي الْغَرْبِي لِلْمَمْلَكَة
وَسُمِّيَّتُها شَبِيْهَة بِسُمِّية الْعَقْرَب الْسَّوْدَاء الْسَّابِقَة

(3)
عَقْرَب فِلَسْطِيْن الْصَفْرَاء

عَقْرَب فِلَسْطِيْن الْصَفْرَاء تَمْتَاز بِلَوْنِهَا الْأَصْفَر مَا عَدَا الْعُقْلَة الْخَامِسَة فَلَوَّنْهَا أَسْوَد
وَمِنْطَقَة الْظُّهْر لَوْنُهَا مَائِل لِلْسَّوَاد
وَهِي وَاسِعَة الْإِنْتِشَار فِي الْمَمْلَكَة وَبِالذَّات فِي الْبِيئَات الْصَّخْرِيَّة
حَيْث تَخْتَفِي تَحْت الْصُّخُوْر
وَيَكْثُر تَوَاجُدِهَا فِي جَنُوْب غَرْب الْمَمْلَكَة
وَدَرَجَة سَمَّيْتُهَا عَالِيَة جَدَّا
وَقَد تَكُوْن قَاتِلَة .

(4)
الْعَقْرَب الْصَفْرَاء ذَات الَعَقُلتِّين الْسَّوْدَاوَيْن

عَقْرَب صَفْرَاء الْلَّوْن مَا عَدَا الَعَقُلتِّين الْرَّابِعَة وَالْخَامِسَة وَحَمْأَة الْسُّم فَلَوَّنْهَا أَسْوَد أَو بَنِي دَاكِن
وَكَذَلِك أَطْرَاف الْكَلابَات لَوْنُهَا دَاكِن
وَمِنْطَقَة الْظُّهْر لَوْنُهَا بَنِي دَاكِن
تَنْتَشِر هَذِه الْعَقْرَب فِي مَنَاطِق تِهَامَة جَنُوْب غَرْب الْمَمْلَكَة
وَهِي ذَات دَرَجَة سُمِّيَّة ضَعِيْفَة
حَيْث تُؤَدِّي لَدَغَتْهَا إِلَى آَلَام مَوْضِعِيَّة .

(5)
الْعَقْرَب الْصَفْرَاء ذَات الْعُقْلَة الْمُضَلَّعَة

هَذَا الْنَّوْع مِن الْعَقَارِب يَمْتَاز بِلَوْنِه الْأَصْفَر لْكَامِل الْجِسْم
وَالْعُقْلَة الْثَّانِيَة مِن الْذَّيْل عَرِيْضَة وَتَخْتَلِف عَن بَاقِي عُقَل الْذَّيْل
وَكَلابَاتِهَا طَوِيْلَة وَمُمَيِّزَة
وَتَنْتَشِر هَذِه الْعَقْرَب فِي الْمَنَاطِق الْرَّمْلِيَّة مِن الْمِنْطَقَة الْوُسْطَى فِي الْمَمْلَكَة
كَمَا وَجَدْنَا عِدَّة عَيَّنَات مِنْهَا فِي مَنَاطِق مُخْتَلِفَة مِن الْرُّبْع الْخَالِي وَنُفُوْد الْدَّهْنَاء وَنُفُوْد الثُوَّيْرَات .
وَهِي ذَات دَرَجَة سُمِّيَّة مُتَوَسِّطَة
وَتُسَبِّب آَلَام شَدِيْدَة وَّمُبِرِحّة فِي مَكَان الْلَّدْغَة

(6)
الْعَقْرَب ذَات الْحَمْأَة السَّوْدَاء

مُقَدَّم جِسْم هَذِه الْعَقْرَب مُحَبَّب
وَالْعُقْلَة الْأَخِيرَة مِن الْذَّيْل وَحَمْأَة الْسُّم وَالْشَّوْكَة لَوْنُهَا أَسْوَد
وَأَمَّا بَاقِي جِسْم الْعَقْرَب فَلَوْنُه أَصْفَر بَاهِت
سَجَّلْنَا عِدَّة عَيَّنَات مِن هَذِه الْعَقْرَب فِي الْمِنْطَقَة الْشَّرْقِيَّة
وَالْرِّيَاض وَالْخَرْج
وَتُعْتَبَر سُمِّيَّة هَذِه الْعَقْرَب مُتَوَسِّطَة إِلَى ضَعِيْفَة .

(7)
الْعَقْرَب الْسَّوْدَاء الْصَّغِيْرَة

عَقْرَب سَوْدَاء الْلَّوْن
صَغِيْرَة الْحَجْم لَا يَتَعَدَّى طُوِّلُهَا 3 سَم
وَالذَّيْل يُشَاهَد فَوْق الظَّهْر بِشَكْل مُسْتَقِيْم دَائِمَا
وَتَنْتَشِر هَذِه الْعَقْرَب الْصَّغِيْرَة فِي وَسَط وَشِمَال الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة
حَيْث وَجَدْنَاهَا فِي الْرِّيَاض وَحَائِل وَمَنَاطِق أُخْرَى
وَبِالنِّسْبَة لتَأْثِيْرَهَا الْسُّمِّي فَيَكُوْن عَلَى هَيْئَة حَرْق شَدِيْد لَاذِع يُحِيْط بِمَكَان الْلَّدْغَة .

(8)
العَرقُب الْعَرَبِيَّة

يُعْتَبَر هَذَا الْنَّوْع مِن الْعَقَارِب صَغِيْر الْحَجْم
وَلَوْن الْجِسْم اصْفَر فَاتِح
وَالْعَقْرَب الْعَرَبِيَّة ضَعِيْفَة الْسَّمِّيَّة
وَتُوْجَد غَالِبَا تَحْت الْأَخْشَاب وَالنِّفَايَات فِي الْمَنَاطِق الْبَرِّيَّة
وَتَنْتَشِر بِشَكْل كَبِيْر فِي وَسَط وَشَرِق و شِمَال الْمَمْلَكَة
وَقَد تُوْجَد أَحْيَانَا فِي بَعْض الْمَنَاطِق جَنُوْب غَرْب الْمَمْلَكَة .

(9)
عَقْرَب فَاشُون الْصَفْرَاء

عَقْرَب صَفْرَاء الْلَّوْن
وَيَصِل طُوِّل الْعَقْرَب الْبَالِغَة مِن هَذَا الْنَّوْع إِلَى حَوَالَي 9 سَم
وَتَمْتَاز هَذِه الْعَقْرَب بِرَفْع ذَيْلَهَا بِشَكْل قَائِم مَع الْجِسْم بِاسْتِمْرَار
وَتَنْتَشِر فِي الْمَنَاطِق الْرَّمْلِيَّة الَّتِي تَكْثُر فِيْهَا الْأَخْشَاب وَالنِّفَايَات وَبِالذَّات وَسَط وَشِمَال الْمَمْلَكَة
كَمَا وَجَدْنَا أَعْدَاد قَلِيْلَة مِنْهَا فِي الْقُنْفُذَة
وَتُعْتَبَر ذَات دَرَجَة سُمِّيَّة ضَعِيْفَة .

(10)
عَقْرَب نِيْبُو

هَذَا الْنَّوْع مِن الْعَقَارِب ضَخْم جَدَّا قَد يَزِيْد طُوِّلُهَا عَن 13 سَم فِي حَالَة الْبُلُوْغ
وَيَتَرَوَّح لَوْنُهَا بَيْن الْبُنِّي الزَّيْتُوْنِي وَالَبنِي الْدَّاكِن الْمَائِل لِلْسَّوَاد
بَيْنَمَا الْأَطْرَاف لَوْنُهَا أَصْفَر
تَنْتَشِر فِي جَنُوْب غَرْب الْمَمْلَكَة وَبِالذَّات فِي الْمَنَاطِق الْجَبَلِيَّة وَالْأَوْدِيَة
وَهِي ذَات دَرَجَة سُمِّيَّة ضَعِيْفَة .

(11)
الْعَقْرَب الْجَزَّار

عَقْرَب صَفْرَاء الْلَّوْن
سُمِّيَت بِهَذَا الْإِسْم نَظَرَا لِكِبَر كَلابَاتِهَا
صَغِيْرَة الْحَجْم لَا يَتَعَدَّى طُوِّلُهَا 7 سَم
يُوْجَد مِن هَذَا الْنَّوْع نْوَيُعِين subspecies فِي الْمَمْلَكَة
بَيْنَهُمَا اخْتِلَافَات بَسِيْطَة جِدّا
وَهَذِه الْعَقْرَب ضَعِيْفَة الْسَّمِّيَّة
وَتُحْفَر لَهَا أَنْفَاق صَغِيْرَة جِدّا فِي الْأَرَاضِي الْصُّلْبَة .

الله يبعدها عنا وعنكم