*** كانت المرأة في "أثينا" سلعة تباع وتشترى ، وتسمى رجسا من عمل الشيطان ، وحرم عليها كل شيء سوى الخدمة في البيت وتربية الأطفال . وجاء في شرائع الهند : ( أن الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار .. خير من المرأة )
وفي التوراة التي حرفها يهود : ( وجدت المرأة أمر من الموت : المرأة هي شباك ، وقلبها أشراك ، ويداها قيود ..)

*** وفي روما اجتمعت هيئة كبيرة من العلماء والفلاسفة تبحث عن شؤون المرأة ، فقررت أنها حيوان نجس لا روح له ولا خلود ولا نفس ، ولن ترث الحياة الأخرى ، ويجب ألا تأكل اللحم ، ولا تضحك ولا تتكلم ، بل جعلوا على فمها قفلا من الحديد ، ليمنعوها من الكلام ، وعليها الخدمة والعمل دون استراحة .. هذا عدا العقوبات البدنية التي تتعرض لها المسكينة باعتبارها أداة للأغواء يستخدمها الشيطان في إفساد العقول والقلوب !!!

*** وفي سنة ( 586 ) ميلادية انعقد في فرنسا اجتماع هام دار البحث فيه عن المرأة : أتعد انسانا أم غير إنسان ؟ وفي النهاية قرروا أنها إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل .. ليس إلا ..!!!
وفي انجلترا ، أصدر الملك ( هنري ) الثامن أمرا بتحريم مطالعة الكتاب المقدس على النساء !! وكانت النساء طبقا للقانون الانجليزي العام – حوالي 1850 م - غير معدودات من المواطنين ، ولم يكن لهن حقوق شخصية ، ولا حق لهن حتى في تملك ملابسهن والأموال المكتسبة بعرق جبينهن . !!!

*** وبعد يا أختنا حواء : فهذه اللمحات عن أوضاع المرأة في فترات مختلفة من التاريخ أنقلها لك كما هي دون تعليق ، لأنها في غنى عن كل تعليق .. هل أعجبتك هذه الكلمات فالمصدر كتاب إلى حواء ( محمد رشيد العويد )

*** واتى الاسلام وكرم المرأة ورفع منزلتها .... واوصانا نبي الرحمه بالنساء خير