عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 12 / 2003, 57 : 03 AM   #1
صنديد 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 8547
+ تاريخ التسجيل » 31 / 10 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 235
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

صنديد غير متواجد حالياً

Icon6 أحببتها ساعه / وفارقتها ساعه / ألست وفيا ؟ (قصه تخصني جدا)!

عاشت معي في بيت واحد ...
وتحت سقف واحد ..
لمدة تجاوزت العشر سنوات ...
ماحدث أن غضبت منها أبدا !!

********
كانت مخلصة .. صبورة ... وفية ...
مطيعة لكل أوامري .. كانت تسهر عند رأسي .. كي توقظني صباحا .. قبل موعد عملي .. حريصة ..

تلتزم معي في كل المواعيد .. عكسي تماما .. فكم موعدا أخلفته معها ؟
لكنني وبرغم ذلك كله ... كنت أحبها بشده.. أحبها ولا أستغني يوما عنها ..

ولـــــــــكـــــــــن ........ !!!!!

...............

من كان يصدق أنني أغضب منها! من كان يصدق أنني أضربها. أنني أصفعها على وجهها . أرمي بها على الأرض .. أركلها بقدمي.. وبحذائي ؟؟

أشعر اليوم بحسرة وتندم لأنني فقدتها .. لكن هي السبب في ذلك .. فقد تحولت فجر ذلك اليوم إلى مجنونة .. تصرخ في وجهي بلا أدب !!!
حاولت أن أسكتها باللين وبلمسات حنونه ..
لكنها لم تعد تتقبل مني كما كنا في السابق .. حتى تجرأت عليها بعد كل هذا العمر وأسكتتها بالقوه ...

**********************
حدثت هذه القصه فجر يوم الجمعة الماضيه .. وأنا لا أعمل يوم الجمعة .. بل أرتاح وأنام جيدا في ذلك اليوم .. ولا أحب أن يوقظني أحد .. أي أحد !!
-------------
أكثر من عشر سنوات عاشتها معي !! ألم تعرف ذلك عني ؟؟ ألم تتعود على تركي نائما يوم الجمعة حتى الساعة العاشره أو الحاديه عشر ؟؟؟
كنت ذلك اليوم غارقا في النوم ...
وفي حدود الساعة الرابعه فجرا أسمعها تناديني .. ظننت أنني أحلم .. تقلبت على السرير .. سأعود للنوم ...

******
عادت وبصوت أعلى توقظني ثانية من نومي .. قمت غاضبا .. نهرتها ( أسكتي أيتها المجنونه ) وكأنني أقول لها زيدي وأرفعي الصوت أكثر !!

بدأت أتوتر ...
( ياسيدتي لا أريد أن أغضب ) .. إقتربت منها ... نظرت إليها ... حاولت إسكاتها برفق فزادت المجنونه .. هي تصرخ الأن في وجهي بلا حياء وبلا أدب .. فصرت أصرخ مثلها وفجأةً.. وبلا شعور صفعتها على وجهها .. فسقطت على الأرض ..
وبينما هي ملقاة على الأرض كنت أركلها وأدوس عليها ...
وقذفتها بقوة فأرتطمت بالحائط .. وسكتت عن الصراخ ..

لكنني ندمت وتحسرت فبعد أن إرتطمت بالحائط ...

تكسر زجاجها وسقطت منها البطاريات ..
وكسر غطائها وكسرت عقاربها ..
وتحطمت محركاتها الصغيره ..
ولم يبقى فيها شيء يدل على أنها كانت بالأمس ( ساعه ) ..

ولكن لا ينفع الندم وليس الذنب ذنبها ..
بل أنا تركتها تلك الليله ..
لم أقفل الزر الضامن لأجراسها ..

وأيضاً .. أنا من أسقط كأس العصير عليها بالأمس ولم أنظفها من الداخل ولا حتى من الخارج ..
فكيف لا تتعطل المسكينه ؟؟ ..
ولو كنت حكيما لأقفلتها من مفتاح المنبه في الخلف... ولم أركلها أو أقذفها ..

أو بطريقة لا تحتاج إلى ذكاء ...
لو أنني أخرجت منها البطاريات ......
فلن تقوى على الصراخ ثانيةً !!
**********
والأن ....
سأبقى وستبقى غرفتي ويبقى سريري .....

دون ساعة ..

فلن تعيش معي بعدها ..

ولا أغلى الساعات في العالم ..

ألست وفياً ؟؟؟؟
--------------------
أتمنى أن تلقى هذه القصه شيئا من الإعجاب ...

وقد كتبتها أيام المتوسطه ..

عام 1404 هـ
----
صنديد





الخيل والليل والبيداء تعرفني ( لا .. وتعرفني زين بعد )

المهم ... والسيف والرمح والقرطاس والقلم ( وبس )


إنننننننننننننننننننننننننقع

 

  رد مع اقتباس