الموضوع: % الجنة %
عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 05 / 2003, 40 : 10 PM   #8
الحجاج1 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 6782
+ تاريخ التسجيل » 31 / 05 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 51
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحجاج1 غير متواجد حالياً

افتراضي

وروي: أن أنهار الجنة ليست في أخاديد، إنما تجري على سطح الجنة منضبطة بالقدرة حيث شاء أهلها. والوقف على "الأنهار" حسن وليس بتام، لأن قوله: "كلما رزقوا منها من ثمرة" من وصف الجنات. "رزقاً" مصدره، وقد تقدم القول في الرزق. ومعنى "من قبل" يعني في الدنيا، وفيه وجهان: أحدهما: أنهم قالوا هذا الذي وعدنا به في الدنيا. والثاني: هذا الذي رزقنا في الدنيا، لأن لونها يشبه لون ثمار الدنيا، فإذا أكلوا وجدوا طعمه غير ذلك وقيل: "من قبل" يعني في الجنة لأنهم يرزقون ثم يرزقون، فإذا أتوا بطعام وثمار في أول النهار فأكلوا منها، ثم أتوا منها في آخر النهار قالوا: هذا الذي رزقنا من قبل، يعني أطعمنا في أول النهار، لأن لونه يشبه ذلك، فإذا أكلوا منها وجدوا لها طعما غير طعم الأول.‏

  رد مع اقتباس