عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 04 / 2004, 43 : 11 PM   #11
طارق 
روح الوئام

 


+ رقم العضوية » 2902
+ تاريخ التسجيل » 11 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 5,304
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 2
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طارق غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الحجــــــــــــــــــامة ...

الاختبارات المخالفة للقوانين العلمية الدقيقة لعملية الحجامة

1ـ اختبارات المكان:

غير أننا نسمع عن حجامة تُجرى على الرأس والأخدعين الذين هما وريدان خفيان جانبي العنق،
فهل الفائدة تتم عليهما أيضاً؟.


وفي الجواب عن هذا نقول: من الممكن أثناء الحجامة على الأخدعين أن تقع شرطة (الشفرة) على
أحدهما فيحدث نزف قد يصعب إيقافه ويودي بحياة الشخص. ومن ناحية أخرى الحجامة في هذا الموضع
لاتفي بالغرض الذي بيّناه من نزع الهرم والشاذ من الكريات الحمر والشوائب الدموية.. كذلك بالنسبة
للرأس فهي أخطر وأكثر حساسية، وجروحه تبقى أمداً طويلاً حتى تندمل لأنه أكثر عرضة للتلوث
وبالتالي للالتهابات فضلاً عن صعوبة تثبيت كأس الحجامة عليه، بل يكاد يكون مستحيلاً بسبب وجود
الشعر والتصاق جلد الرأس بعظام الجمجمة مباشرة لخلوّه من العضلات بخلاف الكاهل تماماً.
ورسول الله ما خيّر بين أمرين إلاَّ اختار أيسرهما فالأنفع والأكثر أمناً هو الحجامة على الكاهل ولا فائدة بتمامها إلاَّ بالكاهل حصراً.

يقول الطبيب ابن سينا في كتابه الطبي (القانون في الطب): لكن الحجامة على النقرة تورث النسيان.

كما أن الساق ليست منطقة ركودة دموية حتى تكون مستنقعاً تترسب فيه الشوائب والكريات المسنة
وأشباحها، بل على العكس هي أكثر ما تكون حركة ونشاطاً.



دراسة مخبرية:


أجرى الفريق الطبي حجامات عديدة في مواضع مختلفة كالأخدعين والساق وعلى الظهر قرب
الحوض "أسفل منطقة الكاهل بـ (35) سم"، وقام الفريق المخبري بأخذ عينات من الدم الخارج من
شقوق الحجامة في هذه المواضع، وبعد إخضاع هذا الدم للدراسات المخبرية الدقيقة تبيَّن أنه مشابهاً للدم
الوريدي من حيث التعداد والصيغة واللطاخة، مما يدل أن الحجامة في هذه المواضع غير مجدية أبداً.



ملاحظة هامة:

حرص الفريق الطبي عند قيامه بالاختبارات لمواضع الحجامة على مراعاة قوانين الحجامة الأخرى
بشكل دقيق من حيث التوقيت والسن وإجرائها على الريق. وطبق ذلك أيضاً على بقية القوانين عند
إجراء دراسات مخبرية عليها، فقد كان يعتمد على تثبيت جميع الأنظمة وفق أصولها والتغيير فقط في
القانون المراد دراسة أثر مخالفته.




2ـ اختبارات العمر:


قام طاقم الحجامة الطبي بإجراء دراسات تحليلية للدم الناتج من حجامة أشخاص كانوا تحت سن (20)
عام، فوجدوا أن هذا الدم يقترب من الدم الوريدي من حيث اللطاخة والتعداد والصيغة، على عكس
الحجامة في السن المناسب فوق (20) عام.




3ـ اختبارات التوقيت:


ـ الفصلي:

قام الفريق الطبي بإجراء عملية الحجامة بغير الوقت الصحيح (خارج فصل الربيع)، وعندما أجرى
الفريق المخبري الدراسة التحليلية على الدماء الناتجة من هذه الحجامة كانت تقترب من الدم الوريدي من
حيث الصيغة والتعداد واللطاخة.. على عكس الحجامة في فصل الربيع.



ـ الشهري:

أجرى الفريق الطبي عدة حجامات في الربيع خلال النصف الأول من الشهر القمري وقام الفريق
المخبري بتحليلها مخبرياً، فكان الدم الناتج من هذه الحجامات يقرب من مواصفات الدم الوريدي من حيث
التعداد والصيغة واللطاخة، على عكس مواصفات دم الحجامة الناتج من حجامة الربيع في النصف
الثاني من الشهر القمري.



4ـ اختبارات الوضع الفيزيولوجي للجسم (على الشبع):

قام الفريق الطبي بإجراء حجامات عديدة على الشبع، وعندما أجرى الفريق المخبري الدراسة التحليلية
للدم الناتج من هذه الحجامة وجد أنه يقرب من مواصفات الدم الوريدي من حيث التعداد والصيغة
واللطاخة على عكس الدم الناتج من الحجامة على الريق.


نعيش العمر والزمن دوّار=ماندري وش المكتوب بصفحتها
نمشي ولا ندري وش الاقدار=مير الله يجمّل نهايات بدايتها

 

  رد مع اقتباس