) - أفادت صحيفة يوم السبت أن شركة الاتصالات السعودية سوف تستطلع مزيدا من فرص التوسع بعدما فاقت عائدات استحواذاتها في الخارج أهدافها الاولية.

ونقلت صحيفة الرياض عن سعود الدويش الرئيس التنفيذي للشركة قوله "تجاوزت الاتصالات السعودية هدفها المعلن لتحقيق عشرة بالمئة من ايراداتها في توسعاتها الخارجية حيث حققنا الان اكثر من 21 بالمئة من ايرادات عملياتنا الخارجية."

وأضاف "الشركة ستعمل على تعزيز مكاسب الحيازات التي حققتها ... كما سوف تستمر الشركة في البحث عن ودراسة فرص الحيازة في المنطقة."

وكانت الاتصالات السعودية كبرى شركات الاتصالات في العالم العربي من حيث القيمة السوقية أنفقت نحو 3.5 مليار دولار في 2008 على حصة 35 بالمئة في أوجيه تليكوم وحصة 26 بالمئة في كونسورتيوم فاز برخصة الهاتف المحمول الثالثة في الكويت. وفي 2007 دفعت الشركة ثلاثة مليارات دولار مقابل حصة في ماكسيس الماليزية.

وفي الاونة الاخيرة فازت الاتصالات السعودية برخصة الهاتف المحمول الثالثة في البحرين بعدما عرضت 230 مليون دولار.

وتواجه الشركة ضغوطا كبيرة لتحسين الربحية مع احتدام حرب شركات الاتصالات في المنطقة ودخول منافسين مثل زين الكويتية ومؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) السوق السعودية.

وستخسر الاتصالات السعودية أيضا في 2009 احتكارها لخدمات الخطوط الهاتفية الثابتة في المملكة مع دخول ثلاثة مشغلين جدد دفعة واحدة.

وجاءت أرباح الشركة في الربع الاخير من العام الماضي أسوأ من التوقعات بتراجعها 62 في المئة بعد خسارة ملياري ريال (533.3 مليون دولار) بفعل تقلبات العملات الاجنبية في عمليات استحواذ قامت بها عام 2008.

وقال الدويش ان عدد عملاء الاتصالات السعودية زاد عشرة بالمئة في 2008 مع زيادة مشتركي الهاتف