أخترتك..
وجعلت منك الرمز الذي يعبر فى حياتي
عن جماليات الكون ..

أخترتك ..
وإختياري لك يعني (خصوصيتك)
التي أنغرست بين أضلعي ونمت
ولم تبارح تربتها مهما حاولت إقتلاعها
فلم أستطع ( ولقد حاولت حين واجهت هجرك)
ولكن كل المحاولات كان مصيرها الفشل
أخترتك ..
لأني وجدت فيك سمو ، وتفوقا، وترفاً
في الإشتياق يتقارب مع هجرك مؤخرا
أخترتك ..
لأني وجدت فيك الحبيب
الذي يلمس بحسه ، ويحس بلمسته
أخترتك ..
فى الوقت الذي كان جنون غرورك يطير بك
الى الفضاء حتى انعدام الوزن ، وفقدان الجاذبية
أخترتك ..
وخصصتك بهذا البوح لأنني الآن امتلك القدرة الطاغية
والحرية المطلقة لإصدار القرار ، وإتخاذه
وقراري فى هذه اللحظة ( إختيارك)
نعم أخترتك وأحببتك وحدك
حتى أصبح حبي لك يحفزني فى مواقف عديدة
يسهر معي الليالي
يفكر معي فيك
يدفئني في لحظات البرد
هذا حجمك فليمتدّ غرورك
لم أعد أخشاه لأنني حين قررت واخترتك
كنت وحيده لايوجد معي مؤثر يمنعني من الصراحة
ويخوفني من غرورك ..
أخترتك..
لكن وحدك تملك مفتاح بوابة الحب والأمل
ان أردت .. ليس فرضا ..
ألا يكفيك ذلك؟؟
أم تريد المزيد ؟؟!!
فلا زلت أخفي الكثير..

تحياتي .. بـ الماس ـريق