الموضوع: عظمة و اي عظمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 02 / 2002, 06 : 09 PM   #1
الباحث عن الحقيقة 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 2105
+ تاريخ التسجيل » 14 / 02 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 289
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الباحث عن الحقيقة غير متواجد حالياً

افتراضي عظمة و اي عظمة

أنجبت فرسٌ حمارا في أعقاب تجربة علمية يمكن أن تمهد الطريق لإنقاذ الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض.
وينتمي الوليد الجديد إلى فصيلة نادرة جدا تدعى (بواتو)، وتحمل خصائص حيوان يعود ما قبل التاريخ.

وقد وُضِع الحيوان حين كان جنينا في رحم الفرس، وخرج إلى الوجود قبل ثلاثة أسابيع في معهد التوالد والتنمية بجامعة موناش بأستراليا.

وقد جرى اختيار رحم الفرس لاحتواء الجنين المخصب بشكل اصطناعي، نظرا لأن الأم الأصلية للحمار كانت تعاني في مرض في قوائمها، ولم يكن البياطرة متأكدين من قدرتها على الصمود أثناء فترة الحمل.

وقال أجنوس مكينون الذي أشرف على عملية حمل الفرس: لقد كان لزاما علينا أن نوهم الفرس بأن بطنها يحمل جنينا من صلبها.


وبولادة الحمار الجديد يكون عدد أفراد هذه الفصيلة في أستراليا قد ارتفع إلى ثلاثة.

وبالرغم من أن الحيوانات من فصيلة جينيوس إيكيوس (وهي تضم الخيل وحمر الوحش والحمير العادية...) تستطيع أن تتوالد في ما بينها، فإنها ترفض أن تحمل أجنة مزروعة من بعضها البعض.

وتظهر بيانات جمعها البروفسور توينك آلن من الوحدة البريطانية لخصوبة الحيوانات على شاكلة الحمار، أن أجنة الحمير المزروعة في بطون إناث الخيل تجهض بنسبة 70%، ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى اختلافات في أجهزة المناعة.

وقال البروفسور آلن لبي بي سي أونلاين: يتعين لدى أي من الثدييات، بما فيها البشر، أن يبعث الجنين بإشارة إلى والدته يخبرها فيها بأنها حامل، وإلا فإن العملية ستنهار من جديد.

ومضى موضحا أن الأم حين تتلقى الإشارة "تقوم بتحويل تعامل نظامها المناعي من الرفض إلى القبول بالجنين الغريب. وثمة اختلافات بين إناث الخيل حيث يقبل بعضها بالإشارة، ويرفضها الآخر".

ووصف البروفسور عملية ولادة حمار جامعة موناش بأنها كانت "ممتازة".

وقال في السياق ذاته: هذا أول استخدام لتقنية رعاية أو مضاعفة فصيلة مهددة بالانقراض، وإن هذا لأمر جيد.


وكان مشروع (معهد التوالد والتنمية بجامعة موناش) وبرنامج الجينات فيه قد طبِّق على مجموعة من الفصائل المختلفة، من بينها وحيد القرن (الخرتيت) الأسود، والباندا الأحمر والقردة من نوع أورانغ أوتان.

وفي هذا الوقت ينكب عدد من العلماء في أصقاع مختلفة من العالم، على دراسة ما إذا كان يمكن استخدام الحيوانات ذات القربى أن تستضيف في أرحامها أجنة قريباتها المهددة بالانقراض. وقد حقق بعض هؤلاء العلماء نجاحا نسبيا في عملهم.

ويشار إلى أن الحمير من فصيلة بواتو هي أكبر الحمير حجما وأكثفها زغبا. غير أنه من المرجح أن العدد الإجمالي لما تبقى منها على وجه البسيطة لا يتجاوز مئتي رأس.


((كلنا يبحث عن السعادة ولكن السعادة الحقيقية داخل قلوبنا))الباحث عن الحقيقة.


[

 

  رد مع اقتباس