الموضوع: البيت أولاً
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 08 / 2019, 40 : 10 AM   #4
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,631
+ معَدل التقييمْ » 10189
شكراً: 262
تم شكره 101 مرة في 98 مشاركة

wafei متواجد حالياً

افتراضي رد: البيت أولاً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 12 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يشكو بعض الأزواج وبعض الزوجات من قلة اهتمام كل طرف بالآخر وكذلك بالأسرة، فبعض الزوجات يشكين من انشغال أزواجهن عنهن وعن الأبناء بالعمل أو بالسهر مع الأصدقاء أو غيرهم، فلا يعود هؤلاء الأزواج إلى منازلهم إلّا متأخرين منهكين ليس لديهم الاستعداد البدني والذهني للجلوس مع أفراد الأسرة للاطمئنان عليهم ومتابعة كل ما يهمهم، وكأنما أصبح البيت هو للأكل والنوم فقط.
ومما يزيد الأمر إزعاجاً هو أن هؤلاء الأزواج يشكون ويتحججون لأسرهم دائماً بأنهم مُتعبون من العمل ويذمرون من طلبات الأسرة، بينما عندما يتحدث هؤلاء الأزواج إلى أصدقائهم بالهاتف تُشاهد في وجوههم البشر والسرور، بعكس نصيب الزوجة والأبناء.

وفي المقابل، يشكو بعض الأزواج من انشغال زوجاتهم عنهم إمّا بسبب عملهن، او لانشغالهن مع قريباتهن وصديقاتهن، بالزيارات أو من خلال المحادثات الهاتفية المطولة، فيحدث بعض التقصير والتواكل من قبل الزوجة تجاه الزوج والأبناء وخاصة في حالة وجود عاملة منزلية.
ويزيد عتب هؤلاء الأزواج عندما تكون الزوجة بكامل زينتها عند الخروج بينما لا يكون للزوج أي نصيب من تلك الزينة.

قد يقول قائل بأن تصرف الزوجة هو ردة فعل لتصرف الزوج، ولكن حتى وإن كان ذلك صحيحاً، فإن أخطاء الزوج لا تتم معالجتها بأخطاء مماثلة على حساب الأبناء والأسرة. بل تكون بالبحث مع الزوج عن الأسباب التي دعته للانشغال عنهم والعمل على حلها وبرمجتها من جديد، أو من خلال استشارة المختصين من مستشاري الأسرة وهم كُثر في هذه الأيام ولله الحمد.
أنا لا أدعو إلى الانقطاع عن الأصدقاء تماماً، ولكني أطالب بالتوازن في تلك العلاقة وذلك من خلال تعيين أوقات محدودة تكون للأصدقاء مقابل أن يكون النصيب الأكبر للأسرتين الصغيرة والكبيرة.
"مسمع"
تبسّم الزوج وهو يتحدث مع أصدقائه، وتجهمه وهو يُخاطب الزوجة والأبناء، وكذلك تبرم الزوجة مع زوجها ذكّرني بكلمات أبيات مغناة للشاعر كامل الشناوي قريبة من هذا المعنى، يُخاطب فيها الشخص الذي يُكثر من التجهم والبكاء لمن يدّعي أنه يحبهم بينما هو يبتسم ويتضاحك مع غيرهم حيث يقول الشاعر:
يا اللي دموعك لحبايبك
قلْ لي ابتسامتك تبقى لمين؟

مين الهنــا يبقى قصـاده
وتشغله عنــــه همــــــومه؟


ودمتم حبايب سالمين.



الشلة اولاً والاستراحة اولاً والسفر اولاً

وتلاقيه بينهم ابتسامته من الاذن للأذن

واذا رجع البيت تقول مصاب بمرض نفسي من تكشيرته وعصبيته

واذا قالو له اهله يافلان وش فيك وش مضيق صدرك قاال والله مانتم حاسين فيني

العمل من جهة واقساط البنك من جهة والفواتير من جهه وطلباتكم من جهه . . وهو قاعد يصرف ع الاستراحة والشلة والسفر اكثر منها ولا همته وعايش احلى حياة

واذا رجع البيت انقلبت حياته وتفكيره 180 درجة


هذا حال الكثير

الله لايبتلينا





ماتفضلت به واقع ملموس ياعبدالله


سلمت يداك




...

...

 

  رد مع اقتباس