29 / 11 / 2001, 57 : 03 PM
|
#1
|
وئامي مجتهد
|
+
رقم العضوية »
1383
|
+
تاريخ التسجيل
»
05 / 11 / 2001
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
170 |
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
صيـــــــــــــــد الخاطـــــــــر ( روعة ما بعدها روعة )
بينما كنت أتصفح كتاب ( صيد الخاطر ) للإمام الجوزي
ذلك الكتاب الرائع ، الذي يتلألأ نورا وعلما ، ويحوي أروع الخواطر التي تدور في ذهن الإمــــــــــــــام ، فسطرها في كتابه وأصطادها بين أسطره
احببت ان اختار لــــــــــــــــكم بعض ما سطره أمامنا الجليل في كتابه الرائع
* وكن في ميلك معتدلا ، فإن من الغلط أن تظهر لمحبوبك المحبة ، فإنه يشتط عليك ، وتلقى من الأذى والهجران وطلب الانفاق الكثير ، وإن كانت تحبـــــــك ، لأن هذا هذا أنما يجتلبه حب الأدلال والتسلط على المقهور .
ثـــــــــــم ذكر في فصله الرائع
من الحزم كتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان المشاعر
* وأما إذا أبغضت شخصا لأنه يسوءك فلا تظهرن ذلك ، فإنك تبهه على أخذ الحذر منك ، فيبالغ في حربك والاحتيال عليك ، بل ينبغي أن تظهر له الجميل وإن قدرت ، وتبره ما استطعت حتى تنكسر معاداته بالحياء من بغضك ، فإن لم تطق فهجر جميل ، لا تبين له ما يؤذي
وكم لفتت انتباهي هذه الخاطرة التي الرهيبة والتي كان لها وقع على قلبي ، وصدقااااا كم هو جميل أن يقابل الانسان الاساءة بالاحسان
* ليس في الدنيا أكثر بلاهة ممن يسيء إلى شخص ويعلم أنه قد بلغ إلى قلبه بالاذى ثم يصطلحان في الظاهر ، فيعلم أن الأثر محى بالصلح ، وخصوصا مع الملوك ، فإن لذتهم الكبرى أن لا يرتفع عليهم أحد .....
فإنك متى آذيت شخصا وبلغ إلى قلبه أذاك ،فلا تثق بمودته فإن أذاك نصب عينه ، فإن لم يحتل عليك لم يصف لك .
في النهاية .... أنصحكم جميعا باقتناء هذا الكنز ، الذي هو صيد من خواطر الإمام ، أتقن وابدع في اصطيادها وسطرها في كتابه ، وزاد هذا الكتاب جمالا وبهاءا حين يتكلم الشيخ عن بعض ما لا يستطيع الانسان التعبير عنه والبوح به ، فأجاد الإمام اخراجه والتعبير عنه
وتقبلوا تحياتي الغالية
ا بعدها روعة )
بينما كنت أتصفح كتاب ( صيد الخاطر ) للإمام الجوزي
ذلك الكتاب الرائع ، الذي يتلألأ نورا وعلما ، ويحوي أروع الخواطر التي تدور في ذهن الإمــــــــــــــام ، فسطرها في كتابه وأصطادها بين أسطره
احببت ان اختار لــــــــــــــــكم بعض ما سطره أمامنا الجليل في كتابه الرائع
* وكن في ميلك معتدلا ، فإن من الغلط أن تظهر لمحبوبك المحبة ، فإنه يشتط عليك ، وتلقى من الأذى والهجران وطلب الانفاق الكثير ، وإن كانت تحبـــــــك ، لأن هذا هذا أنما يجتلبه حب الأدلال والتسلط على المقهور .
ثـــــــــــم ذكر في فصله الرائع
من الحزم كتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان المشاعر
* وأما إذا أبغضت شخصا لأنه يسوءك فلا تظهرن ذلك ، فإنك تبهه على أخذ الحذر منك ، فيبالغ في حربك والاحتيال عليك ، بل ينبغي أن تظهر له الجميل وإن قدرت ، وتبره ما استطعت حتى تنكسر معاداته بالحياء من بغضك ، فإن لم تطق فهجر جميل ، لا تبين له ما يؤذي
وكم لفتت انتباهي هذه الخاطرة التي الرهيبة والتي كان لها وقع على قلبي ، وصدقااااا كم هو جميل أن يقابل الانسان الاساءة بالاحسان
* ليس في الدنيا أكثر بلاهة ممن يسيء إلى شخص ويعلم أنه قد بلغ إلى قلبه بالاذى ثم يصطلحان في الظاهر ، فيعلم أن الأثر محى بالصلح ، وخصوصا مع الملوك ، فإن لذتهم الكبرى أن لا يرتفع عليهم أحد .....
فإنك متى آذيت شخصا وبلغ إلى قلبه أذاك ،فلا تثق بمودته فإن أذاك نصب عينه ، فإن لم يحتل عليك لم يصف لك .
في النهاية .... أنصحكم جميعا باقتناء هذا الكنز ، الذي هو صيد من خواطر الإمام ، أتقن وابدع في اصطيادها وسطرها في كتابه ، وزاد هذا الكتاب جمالا وبهاءا حين يتكلم الشيخ عن بعض ما لا يستطيع الانسان التعبير عنه والبوح به ، فأجاد الإمام اخراجه والتعبير عنه
وتقبلوا تحياتي الغالية
|
|
تحياتي وأشواقي .
راحت حياتي والسبب حب أنسان
ترتاح له نفسي ولــــكــــن قــهرها
شافني في حبه اليوم غـــــرقــــان
قام يتلاعب في حياتي ودمـــــــرها
أختكم ... بنت > suzan < نجد
|
|
|