عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 06 / 2003, 51 : 02 AM   #1
المهذب 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 6173
+ تاريخ التسجيل » 21 / 03 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,297
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

المهذب غير متواجد حالياً

افتراضي صـــور واحداث .....

1-
طفلة يستقبلها السائق عند باب المدرسة
بسيل من الصراخ والسب والشتائم بسبب تأخرها عن موعد
انصرافها بضع دقائق فتدخل الطفلة السيارة دون نبس شفة ...

حدث طبيعي نتاج مسؤولية السائق عن الطفلة
في غياب الأم والأب اللذين حملا السائق
والخادمة مسؤولية الطفلة ..

2-
طفلة تقول لقد تعرضت للاعتداء الجنسي
على يد سائقنا فقد كان يتلذذ بجسدي النحيل
كلما استهوته الشهوة ، ولم ادرك ما انا
به الا بعد ادراكي لمعنى كلمة الاعتداء والجنس
في سن المراهقة.

حدث طبيعي عندما تترك طفلة في يد
سائق يداعبها ويقبلها بحجة اللعب معها فتتوهج اواصر
الجنس لديه فتفقد الطفلة عذريتها فلا ينفع الندم
بعد فوات الاوان .

3-
فتيات تعدين سن المراهقة يذهبن
للتسكع واللعب بصبحة سائقهم فيرى ما يبدوا منهن
من تصرفات طائشة مع الشباب ، فيستغل ما يراه
لصالحه فيبدأ بالتهديد اذا لم تلبى رغباته ، وبعد تفكير
من الفتيات يتناوب السائق على الفتيات لفعل الفاحشة
بكل سرور وطيبة خاطر...

حدث طبيعي جدا وردة فعل طبيعية
من السائق المتعطش للجنس ومن الفتيات اللواتي يردن
الاستمرار في فعلتهن شريطة ان لا ينتبه
احد الاسرة الغافلين لشؤون بناتهم .

4-
فتاة صغيرة يتركها والدها مع عمال بناء
في المنزل لكي تسرح وتمرح والأم نائمة والخادمة مشغولة
في اعمال المنزل .... فتبدأ المداعبات الخفيفة
ومن ثم القبلات ومن ثم الانزواء في زاوية
وهتك عرض الفتاة ..ومن ثم يتم اسكاتها بكمية
من الحلوى والمداعبات الخفيفة ...
الى ان انتهىيوما ما العمال من عملهم فذهبت الفتاة الصغيرة
تداعب والدها وتطلب منه ان يعاشرها كما كان يفعل
معها احد العمال الذي كان لا يقصر معها بعد كل تفريغ
للشهوة من حلوى ومداعبات مضحكة ...

حدث طبيعي عندما لا يدرك ولي الأمر اهمية
توخي الحذر مليون مرة عند ترك طفلة
او طفل في ايدي غرباء لا يعرفون ميلوهم واخلاقهم الحقيقية ..
نحن في زمن اصبح الفرد فيه يخاف على عرضه من
اقرب المقربين اليه فما بالكم من غرباااااء ؟؟!!!

هذه صور واحداث للأسف الشديد تتكرر كل
يوم من اباء وامهات مسؤولين امام الله عن اطفالهم ...
اصبحنا في زمن تبحث به المرأة عن مكانة اجتماعية متناسية
مكانتها في تربيتها لاطفالها والاعتناء بهم ..بينما الأب يقهقه
فرحا وطربا بأنه لم يقصر مع ابنائه فهم لديهم السائق
والخادمة والمال فيحلوا لهم فعل ما يردون ..
بينما هناك امهات لا هم لهن الا النوم والأكل والاعتماد
على االخادمات في تربية الأطفال ...

حتى نتجنب تلك الصور والاحداث علينا الوقوف عند
المعنى الحقيقي للتربية والرعاية والاهتمام بالابناء ..
فلن ينفع الندم بعد فوات الآوان ...


تحياتي لكم ولكن ايها الاباء والامهات...

لقراءة القرآن
لسماع القرآن

 

  رد مع اقتباس