أهلا بك
*التغير******
وضوح هذه الكلمة لا يعني بالضرورة الوعي الكامل بأهميتها لدى البعض
ما أكثر مدعي التغير ومتوهمي ذروته بل أنهم قد يتخيل إليهم ان ما بعد تغيرهم تغير
وان من حاول او خيل إلية تجاوز ذلك ففي تفكيره وآمرة لابد من إعادة نظر
فليس كل إنسان قادر على أن يعي الفائدة الكبرى المرجوة من التغير
لكن غالبنا قد لا يرى في محدثات التغير أمرا محفزا وجديرا لكي
يحدث تغيرا ولو نسبي في حياته
حتى ولو قرأ ما قال ستيفن كوفي او روبرت غرين عن ذلك
فلم يجني الكثير لأنة يفتقد إلى شخصية المتغير الفعلي
الذي تخلص من ثقافة الإتباع المهيمن على عقل الإنسان علينا في زمننا هذا
و اتجه الى الإبداع مع التعديل على بعض الأمور التي لاغني له عنها لكنة محتاج إلى تحديثها بشكل لا يفقدها
أهميتها ويسلبها جوهرها
والكل قد يبدأ ويحرص على التغير بما يجد أنة مهتم ومحتاج إلى التغير فيها من أي حاجة أخرى
فوفقا لهرم ماسلو مثلا
فمن كانت اهتماماتهم مغرقة للغاية في الحاجات الفسيولوجية او حاجات الأمان او الحاجات
الاجتماعية وحصر تفكيره فيها وهي بلا شك ضرورة لكن ضيق افقه وسطحيته قد لا تجعله يرى
تلك الحاجات المتبقية في الهرم وهي حاجات التقدير وتحقيق الذات و أنها لا تقل أهميه عن تلك الحاجات وان من بلغ حاجة التحقيق هو القادر على التغير و الإبداع فقط
ـــــــــــــــــ
أقول لك ولست وربي مجاملا
هنيئا لنا بوجودك أخي الكريم
مسائك سعادة
متمني