عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 01 / 2014, 03 : 02 PM   #1
شموع الغربية 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 46606
+ تاريخ التسجيل » 17 / 12 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,420
+ معَدل التقييمْ » 2358
شكراً: 14
تم شكره 41 مرة في 37 مشاركة

شموع الغربية غير متواجد حالياً

افتراضي عندما نثقل أنفسنا في التفكير..

عندما نفكر طويلا وكثيرا في امر ما !!
ونرهق انفسنا ونتعبها من التفكير ..
مقالِ اليوم عن التفكير ومتاعبة والضرر منه
عندما يصيبناالتفكير بكثرة ...!!
نقول لانفسنا كان لابد ان ..""
الم يكن يجدر بي ان ..""
ماذا لوكنت قد اخطات ؟""
كم مرة تمر تلك الافكار في بالك يوميا ؟
قلق .. انزعاج .. ميل لاعادة التفكير في كل شئ .
انها افة هذا العصر ويبدو ان لنا نحن النساء النصيب الاكبر منها !
الحلول موجوده ريح دماغك قليلا لقد اثقلة التفكير ...

:
عدونا الان ليس التفكير بل الافراط في التفكير
وابعاد ذلك الميل الذي نملكه لتضخيم الامور
يحدث امرا ما يستوقفنا وفجاة نحبكْ حوله روايات
نصبح كمخرجي السينما نرسم له احداثا
قد لاتكون في محلها اطلاقا
اوكان لديك اجتماع عمل تعرض فيه امام لجنة الادارة مشروعا لك
مهما تقوم بعملك وتنال كما يبدو جليا استحسان الجمهور
وانت عائد الى مكتبك يستوقفك اكتشاف
لم اتكلم عن هذه النقطة
يليه مباشرة ماذا لولاحظ المدير ذلك
تقع المصيبة ستقضي فترة مابعد الظهر وانت تفكر في الموضوع
وتلوم نفسك ذلك الحدث الصغير
اي نسيانك لاحدى النقاط اثناء عرضك للمشروع
يتضخم كما لوكان عجينة وضعت عليها الكثير من الخميرة
انها ابعد من القلق لاننا في مرحلة القلق
نكون لا نزال مكتفين بالتساؤل
ماذا لو لكننا في حالة الافراط في التفكير
نتخطى ذلك لنقتنع بفداحة ماحصل وبان هناك خطا نتحمل مسؤليتة
لامحال يثقلنا هذا الامر لاسيما ان كان طوقا مستمرا
يطول جوانب كثيرة من حياتنا
الحلول موجوده حاول ان تطوق تفكيرك في كل الجهات..
اكان عبر التامل او التركيز على التنفيس او البحث عما يرضيك
وماتحبه لتعوض به عن الافكار المزعجة
الطرق كثيرة اليك منها للحل السريع والاخرى تاتيك فاعليبتها تدريجيا
وبفاعلية اكبر عندما تتمكن منها
اوقف التفكير سريعا..
وابسطها ان تقول كفى
عندما تبدا الغسالة مثلا فالدوران بسرعه غير طبيعية
يكفي ان تطفئها
الامر سيان افكارك ندور من دون توقف
اختار ان تاخذ المبادرة وتمسك بزمام الامور واوقفها
الامر ليس بسيطا نعم ولكنه ممكن
تخيل ان حوارك الداخلي محفور على قرص مدمج
وهو يدور امامك اذا استمعت اليه جيدا
ستكتشف انه يعيد نفسه ويدور من دون توقف
ابدء باللعب بافكارك سريعها ثم تخيلها بصوت بطئ
وكانها اتية من البعيد وارفع الصوت حتى يصبح مزعجا جدا
ثم اطفئه ..
الامر ممتع اليس كذلك؟
بشكل تدريجي وغير محسوس ستمسك بزمام افكارك
وتوقيفها عند حدها
حللها..
اكتشف من الذي يتكلم فيك انه الحل الذي يقدمه
التحليل التصالحي الذي يفترض اننا مع الاخرين
منطلقين من 3 شخصيات فينا
شخصية الاهل ..
شخصية الرشد..
شخصية الطفل..
يمكن اعتبار ذلك الافراط فالتفكير الذي نعيشه كحوار
بين تلك الشخصيات الثلاث
ان تمكنا من معرفة تلك الشخصيات جيدا
سنتمكن من تحديد من منها ياتي بتلك الافكار التي نجتزها
وبالتالي نخفف من وطاتها علينا .
اذا كانت افكارنا مثلا تحمل كماً كبيراً من تقليل الشان
فقد تكون صادرة عن شخصية الاهل فينا التي تقوم وتصحصح الطفل داخلنا
بطريقة قاسية او قد تكون صادرة عن ذلك الطفل الخائف
والذي يعتقد ان الاتي سيكون سيئاً
الراشد: ذلك الجزء فينا الذي يعيش الحاضر ويستطيع تحليل الامور
قادر على المقاربة بين رغبات الاهل والطفل المتناقضة اياً كان
حاول مثلا ان يطغي على جانب الاهل ونقدهم القاسي
ويحوله الى دعم ويقول عوضاً عن
لن تستطيع القيام بذلك ثق بنفسك تستطيع النجاح
يتطلب ذلك وعياًَ لذاتك
صحيح ان افكارنا هى فالنهاية انعكاس لنا
ولكن الم يحدث لك يوما ان لعبت بافكارك وحاولت تغيرها ؟
كأن نلجا لنقول كلا لن يتحقق ذلك ونحن مقتنعون
في الداخل بانه سيتحقق وذلك ببساطة
لاننا نعلم ان خيبتنا ستكون اقل هكذا ..
:
دنيا شريف
راق لي..



  رد مع اقتباس