عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 01 / 2013, 14 : 11 PM   #1
أذكر الله 
وئامي مميز

 


+ رقم العضوية » 55153
+ تاريخ التسجيل » 22 / 09 / 2012

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 351
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أذكر الله غير متواجد حالياً

افتراضي عيد الحب - الفالنتين - 2013

عيد الحب - الفالنتين - 2013

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخواني وأخواتي المسلمين .. الموحدين بالله .. المؤمنين برسالة خير خلق الله .سيدنا محمد من جعله الله هدى ورحمة للخلق أجمعين .
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً دائماً بدوام ملك الله .

أخواني وأخواتي : لقد أقتربت منَّا مناسبة من أكبر المناسبات أنتشاراً بين شبابنا وفتياتنا .

مناسبة يعظمها الكثير منهم ويجعل لها مكانة وقداسة في نفسه ، ولا يعلم أنها من المنكرات التي تُجلِب عليه غضب الله تعالى وسخط رسوله صلى الله عليه وسلم .

هذه المناسبة هي !!!الفالنتين داي .

وبصراحة لا أعلم حقاً هل يعرف شبابنا وبناتنا ما هو أصل هذه المناسبة وما معناها .. أم يحتفلون بها وهم يجهلون منبتها ومنبعها .

وسواء هذا أو ذاك ( يعرفون أو لا يعرفون ) ففي كلتا الحالتين هي مصيبة ..

فمن يعرف أصلها ومعناها ومع ذلك يحتفل بها .. فهي مصيبة أن يجر على نفسه ومن يحتفل معه غضب الله عز وجل عليهم .

ومن لا يعرف فمصيبة أكبر .. لأنه وصل الحال بشبابنا أن يحتفلوا بمناسبات لا يعلمون عن أصلها شيئاً وربما تكون مناسبات كُفرية وهم أيضاً يحتفلون بها على جهالة منهم .

أخواني وأخواتي : يا من أعزكم الله بالإسلام .. فلترفعوا شأنكم عالياً بإتِّباع الإسلام نهجاً وشرعاً وعقيدة .

ومنذ هذه اللحظة فلتستفيقوا لمكانتكم العظيمة بين جميع البشر .. ولتبجِّلوها بإجتنابكم تلك المعاصي والموبقات بهذه الأحتفالات المُهلِكات .
وأنشروا بين أخوانكم وأخواتكم كلماتنا التالية إليكم التي سنشرح لكم فيها مساوئ وأحكام هذه الأحتفالات من خلال الشرع .. وأيضاً بعض الكلمات التي تصدر من القلب إلى القلب لتخاطب نفوس شبابنا التي مازال يملأها الخير .
لتُنفِّض عن قلوبهم غبار المعصية .. وتُفتح أعينهم على مساوئ البدع التي رواهم منها المجتمعات الوثنية الكُفرية .
إليكم أحبتي في الله فهرس لمقالات الموضوع :
- حقيقة عيد الحب(اصل الفلانتين) .
- حكم الاحتفال
-بتحبيه....؟
- بتحبها....؟
- الحب بين الوجوب والحرمة
- من يستحق الحب

- اهات المحبين الحقيقة
- همسة أخيرة بيني وبينك . .
- هدية قيّمة ( أسطوانة الحب الحقيقي ) .
- مطويات دعوية للنشر .

فلنبدأ بسم الله

- حقيقة عيد الحب(اصل الفلانتين)

تبدأ أحدث هذا العيد قبل ما يزيد على 1700 عام في وقت كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان ،
وكان الرومان يحتفلون في 14 فبراير بملكة آلهة الرومانيين جونو ، وكانت تتفسخ وتنحل أثناء احتفالهم بهذا العيد ،
فتقوم الفتيات بكتابة أسمائهن في أوراق ثم يضعنها في زجاجات فارغة، ثم يأتي كل شاب فيختار بالقرعة اسم عشيقته ليحتفل بها في هذا العيد،
واستمر الحال على ذلك حتى القرن الثالث الميلادي الذي كان يحكم الرومان فيه الإمبراطور كلاوديس الثاني ، والذي قام بعدة حملات حربية باءت بالهزيمة والفشل ،
فأدرك أن سبب ذلك هو صعوبة جمع رجال الجيش بسبب ارتباطهم بزوجاتهم وعشيقاتهم ،
مما حدا به إلى إصدار أمر يمنع القساوسة فيه أن يتموا للجنود عقود الزواج ،
فاضطر القساوسة جميعهم للاستجابة لأمره إلا قسيساً كان يدعى : ( فالنتاين ) فقد أبى الانصياع لأمره ،
وكان يتم عقود الزواج سراً ، لكن سرعان ما افتضح سره، وبان أمره، فتم اعتقاله وإدانته بمخالفة الإمبراطور وحُكِم عليه بالإعدام،
وأثناء إقامته في السجن تعرف على ابنة السجان، والتي كانت تزوره متخفية، مصطحبة معها وردة حمراء لإهدائها له، فوقع في حبائل حبها وغرامها، وخرج عن تعاليم شريعته النصرانية التي تُحرِّم على القساوسة الزواج أو عقد العلاقات العاطفية،
ثم إن الإمبراطور قد دعاه إلى عبادة آلهة الرومان مقـابل العفو عنه، ولكنه رفض ذلك وثبت على نصرانيته فنُفِذ فيه حكم الإعدام في يوم 14 فبراير عام 207م ،


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ومن ذلك التاريخ وإلى هذا اليوم والنصارى يحيون هذه الذكرى ويسمونها عيد الحب .


حكم الأحتفال بــ عيد الحب

الفتوى الأولى


فتوى رقم ( 21203 ) وتاريخ 23/11/1420 هـ .

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده … وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء . وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه : ( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . (( day valentine )) . ويتهادون الورود الحمراء ويهنئون بعضهم وتقوم بعض المحلات بعمل إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم في :

أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟
ثانياً : الشراء من هذه المحلات في هذا اليوم ؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟
وجزاكم الله خيراً … ) .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) .
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،،،،،،
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الفتوى الثانية .

وأفتى الشيخ محمد بن صالح العثيمين


الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول :أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني :أنه يدعو إلى العشق والغرام المحرم .

الثالث: أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .
فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .
كتبه
محمد بن صالح العثيمين
في 5/11/1420هـ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفتوى الثالثة


  رد مع اقتباس