عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 06 / 2010, 26 : 10 PM   #1
Legend of a man 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 49685
+ تاريخ التسجيل » 06 / 06 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 132
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Legend of a man غير متواجد حالياً

Mwaicon35 لكل زوج سؤال يطرح نفسه .... ماذا تريد زوجتك منك ؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
مــسـ صباح ـــاااااء الفل والورد والياسمين
بصراحه جمعة هذا الأسبوع من الجمع النادره اللي اكون فيها شبه رائق
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فطرى ع بالي اسئل سؤال موجه لأدم
ماذا تريد زوجتك منك..؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
زوجتك يا ادم ماذا تريد منك ؟
وماذا تؤمل فيك .

.. إنها تحتاج منك أن تسقيها بماء حبك ، فهي زهرة نبتت في صحراء حياتك ، فما أنت فاعل بتلك الزهرة الجميلة..؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كأني بك أيها الزوج تغذيها برباط حبك وحنانك ، وتلفها بعبير هواك وتحافظ عليها حتى من لمسات يديك ، فكل حياتها أنت ، وكل وجودها أنت ، هل رأيت أيها الزوج في يوم من الأيام وردة تسقى بالريالات ؟ أم هل رأيت زهرة جميلة تغذى بالملابس والمجوهرات ؟
أن ليس هدف زوجتك الرئيسي منك ان توفر لها مالا ولا قصورا ولا خدما ، إنها تريدك أنت ، نعم.. تريد قلبك لتسكن إليه ، تريد وجدانك لتمتلك عرشه ، إنها تريد صدرك لترتمي عليه ، تريد حبك لتأنس به ، تريد حنانك لترتوي منه ، تريد عطفك لتعيش فيه ، نعم .. تريد قربك لتشعر معك بالدفء والآمان الذي تبحث عنه
هل تعلم أخي الزوج أن زوجتك حين تهتم بالمجوهرات والفساتين والأموال وتطلبها منك بكثرة وتنظر إلى غيرك وتُهمل تعاملك فذلك لأنها افتقدتك أنت .. أنت .. دون سواك ، نعم افتقدت حبك يروي حبها ، افتقدت وجودك يلف وجودها ، افتقدت حنانك يسقي ظمأها ، افتقدت شريك القلب وساكن الوجدان ، فأخذت بنفسها تبحث عن البديل ، الذي يكون مصدره أنت ، وهي في كل ذلك تناديك : عد زوجي فإن العود أحمد ، فلا شواطئ وربي لحبها ، ولا سواحل لبحر ودادها ،
إنها لا تملك في الحياة إلا أنت ، فحق لها أن تحبك ، لأنك زوجها ، ليس حبا فقط بل زد مع ذلك الحب جنون وهوس ، نعم.. تتمنى لو أن الدنيا ملك يديها ، حتى تقدمها بين يديك ، تود لو بحياتها تفديك ، إنها ترمي بسعادتها تحت قدميك كي تسعدك أنت فقط لا غيرك ، بل تنثر ودادها في أرضك ، وتحاول أن تحيطك بشباك حبها وتوصد الأبواب عليك بأقفال ودها ، ومع ذلك فهي تغار عليك ، حتى من نسمة الهواء التي تداعب وجنتيك ، بل من قطرات الماء التي تلامس شفتيك ، بل من كل ما يجذب ناضريك ، بل من كل ما تنظر إليه عينيك ، نعم .. عذاب .. جحيم .. بكاء دموع ، ألم بلا حدود ، تلك هي الغيرة تؤرق نومها ، وتقض مضجعها ، وتقتل الابتسامة على شفتيها ، وتزرع الحزن في عينيها ، فرفقا رفقا عزيزي الزوج بذلك القلب الرقيق الرحيم الغيور

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


...............................

 

  رد مع اقتباس