بالصدفة شاهدتها بأحد المحلات فأعجبت بها أي اعجاب؟؟!!,
فكم مدح لي جمــالها ورشاقتهــا ورائحتها, ونسوا بأن يثنوا على تناسق ألوانها ملابسها....

هي متطفلة وتحب أن تغازل الجميع.
وترحب بمن أعجب بها وتبادله الاعجاب

فأعذروني لمراهقتي !!

لانها رافقتني في السيارة ..

الحق يقال: كنت خائفا بأن يشاهدني من يعرفني ,
فيفضحني بين الأهل والاقارب.

فسرت بالسيارة بطريق غير طريقي السابق لابتعد عن أعين تعرفني.

وأوقفت السيارة بجانب باب المنزل,
وكان المنزل خاليا فلم يكن به أحد من الأهل
فالجميع في حفلة زفاف..

ما أجملها من ليلة وما أجملها من سهرة....

صعدت الي جناحي الخاص لأقيم حفلتي الخاصة مع الرشيقة التي سحرتني.

بقينا وحدنا...لا تنظر الينا عين بشر....

اهـــ..ــــ..ـــــ..ـــ...

ولكن الله يعلم السر وأخفى ...

فهل أعصي الله؟؟

وأضمها بيدي ؟؟

وتعانقها شفتاي؟؟

وتفتنني وأفتنها؟؟

أم ابتعد عنها؟؟

أهــ..ـــ..ـــ..ـــ...

نفسي تراودني بين نعم ولا....

صــــرخــــــة
بأعلى صوتي متوسلا بأن تتركني...
أهــ..ــ..ــ نسيت أنها لا تسمع..

وأتبعت الصرخة دمعـة لترحمنــي..
أهــ..ــ..ــ نسيت أنها لا ترى...

هل لأنها دوما تخطفنا....تتصف بالصمت والعمى..؟؟


ربــــــــــاه أأعصـــاك......وأعمل بما نهيت عنه؟
فيصيبني في الدنيا الأمراض
وفي الاخرة الغذاب..
أم أتركها وأعيش معافا مطيعا لك سبحانك؟؟

أبتعدي عني..
فأي رائحة لك تمتدح؟
وأي رشاقة وجمال بك....؟
وأي الوان جميلة أنت تلبسين؟؟

فســأقول ويقول الجميـــع معي اليوم وكل يوم


لا والف لا للسيجــــارة....لا وألف لا للتدخيــن