عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 02 / 2011, 32 : 12 PM   #1
BLAZE 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 22757
+ تاريخ التسجيل » 28 / 02 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,627
+ معَدل التقييمْ » 1290
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 2 مشاركة

BLAZE غير متواجد حالياً

Mwaicon31 الغموض يخيّم على مصر بعد تمسك مبارك بالسلطة.. ومخاوف من موجة عنف

المصدر : العربية


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دبي - العربية.نت
تحدّى الرئيس المصري حسني مبارك المتظاهرين المطالبين بإنهاء حكمه المستمر منذ 30 عاماً بتمسكه بالبقاء في منصبه، ما يمهد لاستمرار الصراع الذي قد يكون دور الجيش فيه حاسماً، بحسب تقرير لوكالة رويترز الجمعة 11-2-2011.

وأعلن مبارك لشعبه في الخطاب الذي بثه التلفزيون مساء أمس الخميس أنه سيفوض نائبه عمر سليمان في العمل بصلاحيات رئاسية، ولكنه لم يتخذ خطوة التنحي.
وقال حسن نافعة المحلل المستقل "إن الرئيس احتفظ بسلطات مهمة وبوسعه أن يسترد السلطات التي فوض فيها نائبه".

وأضاف أن "سليمان لا يمكنه حل البرلمان، ولا يمكنه تغيير مجلس الوزراء، ولا يمكنه حتى أن يطلب إصلاحات دستورية دون موافقة الرئيس".

وتابع: "مازال مبارك يمسك بأعنة السلطة، ويمكنه بسهولة وفي أي وقت أن يسترد السلطات الرئاسية من سليمان".

وكان رد المحتجين في ميدان التحرير وأماكن أخرى رداً غاضباً على خطاب مبارك فقالوا إنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى يرحل مبارك. ومع التطورات السريعة المتلاحقة بدا أن القرار انتقل إلى الجيش.

وحتى إن أحجم الجيش عن تفريق المتظاهرين، فإن المظاهرات العنيفة قد تجبره على الاختيار بين المواطنين المحتجين في الشوارع وبين ولائه لمبارك.
مخاوف من خيبة أمل المتظاهرين
وتوقعت روزماري هوليس، أستاذة دراسات الشرق الأوسط بجامعة لندن، مشاكل خطيرة مستقبلاً. وقالت "المتظاهرون يشعرون بخيبة أمل شديدة وسيحدث عنف. وهذا يمثل مأزقاً حقيقياً للجيش".

وسليمان نفسه من رجال الجيش شأنه شأن كل الرؤساء الاربعة الذين تولوا الرئاسة منذ الإطاحة بالملكية عام 1952، لكن توليه اختصاصات رئاسية يشير إلى أن الجيش يفضل إبقاء أي فترة انتقالية في إطار دستوري.

وقال أسامة الغزالي حرب، خبير العلوم السياسية الذي أسس حزب الجبهة الديمقراطية: "إن موقف مبارك ينطوي على كارثة إذ يظهر أنه عازم على البقاء في منصبه رئيساً للبلاد بغض النظر عما يريده شعبه".

وأضاف أنه "يقول إنه لن ينصت للإملاءات الخارجية، وكأن مطلب رحيله يأتي من الخارج وليس من الشارع".

ويتفق المحللون الغربيون أن قرارات الرئيس مبارك لن تهدئ غضب الكثيرين من مواطنيه. ويرى روبرت سبرنجبورج، الاستاذ بكلية الدراسات البحرية العليا في
الولايات المتحدة، أنها "خطوة استفزازية بدرجة هائلة. فهؤلاء رجال يائسون وعلى استعداد للمقامرة بمصير الأمة من أجل مصالحهم الشخصية. هذه لحظة
تاريخية حزينة بالنسبة لمصر".

لا يستطيع أحد العودة إلى الماضي والبدء من جديد
لكن يستطيع كل واحد أن يبدأ من
الآن
ويصنع نهاية جديدة

 

  رد مع اقتباس