عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 08 / 2002, 50 : 09 AM   #7
أمة الله 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 2522
+ تاريخ التسجيل » 17 / 05 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 151
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أمة الله غير متواجد حالياً

افتراضي

شكراً على ردك يا محسون

وهذا فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الفتوى بغير علم

سؤال : عندما يطرح سؤال شرعي يتسابق عامة الناس إذا كانوا في مجلس مثلاً بالفتيا فيه ولإبداء أرائهم في تلك المسألة وبغير علم غالباً فما تعليقكم يا فضيلة الشيخ على هذه الظاهرة ؟ وهل يعتبر هذا الأمر من التقديم بين الله ورسوله ؟
جواب : من المعلوم أنه لا يجوز للإنسان أن يتكلم في دين الله بغير علم ، لأن الله تعالى يقول : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ) . والواجب على الإنسان أن يكون ورعاً خائفاً من أن يقول على الله بغير علم وليس هذا من الأمور الدّنيويّة التي للعقل فيها مجال على أنها وإن كانت من الأمور الدنيوية التي للعقل فيها مجال فإن الإنسان ينبغي له أن يتأنى ، وأن يتروى ، وربما يكون الجواب الذي في نفسه يجيب به غيره ، فيكون هو كالحكم بين المجيبين ، وتكون كلمته هو الأخيرة الفاصلة . وما أكثر ما يتكلم الناس بآرائهم أعني في غير المسائل الشرعية، فإذا تأني الإنسان وتأخر ظهر له من الصواب من أجل تعدد الآراء ما لم يكن على باله لهذا فإني أنصح كل إنسان إذا تأتي أن يكون هو الأخير في التكلم ، ليكون كالحاكم بين هذه الآراء . ومن أجل أن يظهر له في الآراء المختلفة ما لم يظهر له قبل سماعها ، هذا بالنسبة للأمور الدنيوية . أما الأمور الدينية فلا يجوز أبداً أن يتكلم الإنسان إلا بعلم يعلمه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو أقوال أهل العلم .

  رد مع اقتباس